دورة في أساليب التدريس
صفحة 1 من اصل 1
دورة في أساليب التدريس
اسعد الله مساءكم بكل خير
احضرت لكم اليوم اسلوب من اساليب التدريس الحديثة اتمنى تحوز على اعجابكم
دورة في أساليب التدريس
من خلال التعلم التشاركي
أحد أساليب التدريس التي تفيد المعلمين
والمعلمات وهو أسلوب التعلم التشاركي أو ( النشط ) الذي يقوم على أساس
التشارك في العملية التعليمية بين المتعلمين والمعلمين والذي يقوم أيضا على
أساس أن تكون الأجواء داخل العلمية التعليمية أجواء نشطة بعيدة عن الملل
والجمود.
الدرس الأول ( تمهيد )
المقدمة:
يعد المعلم أحد العناصر الرئيسية _ إن لم يكن هو العنصر الأساس _ الذي تقوم
عليه العملية التعليمية بجميع محاورها. فالطالب والمنهاج والأنشطة لن
تستطيع لوحدها أن تشكل بيئة تعليمية ولن تستطيع أن تعد جيلاً قادراً على
اكتساب المعلومة والإفادة منها في كل وقت وحين.
ورحم الله الشافعي حين قال:
أخي لن تنال العلم إلا بستـة سأنبيك عن تأويلها ببيـان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة وصحبة أستاذ وطول زمان
وإننا لنطمح أن يكون المعلم ذو مواصفات خاصة تميزه عن غيره من المعلمين
لعظمة الرسالة ولأهمية الجيل الذي يربيه بين يديه. ومن هذه المواصفات:
1. امتلاك القدرة على التعليم من أجل التغيير وليس من أجل حشو الدماغ بالمعلومات.
2. القدرة على تعزيز الوعي بدلاً من فرض الرأي.
3. القدرة على بناء علاقة تمتاز بالثقة والمحبة بينه وبين المتعلمين.
4. القدرة على بناء روح الفريق بين المتعلمين أنفسهم.
5. القدرة على بناء جيل قادر على الاعتماد على نفسه بتوجيه وإدارة ذاتية.
لأجل هذه الصفات وغيرها أعتقد أنه على معلم القرآن أن يمتلك من الأساليب التعليمية ما يحقق له ما يريد من أهداف وغايات تعليمية.
ومن هذه الأساليب التي أثبتت فاعلية كبيرة على تحقيق التفاعل المطلوب داخل
الغرفة الصفية أو حلقة الدرس ( التعلم التشاركي أو النشط ) الذي سوف يكون
مدار حديثنا في هذا البحث وسنتناوله من خلال ما يلي:
1. تعريف التعلم التشاركي/ النشط.
2. لماذا التعلم التشاركي/ النشط ( أهميته ).
3. ميزات التعلم التشاركي/ النشط.
4. وقفة شرعية عند التعلم التشاركي/ النشط.
5. أساليب التعلم التشاركي/ النشط.
6. تطبيقات عملية.
الدرس الثاني (التعريف)
التعلم التشاركي : هو أسلوب من أساليب التعلم التي تقوم على مشاركة المتعلم بفاعلية في العملية التعليمية.
وبمعنى آخر هو الذي يقوم على تشارك كل من المعلم والطالب بأداء العملية التربوية وتحقيق مخرجاتها.
أي أنه لا يعتمد بشكل وحيد على المعلم كمصدر أول وأخير للمعلومة، ولا يعتمد
على فئة قليلة من الطلاب يكون لها الفاعلية والنشاط داخل الحلقة أو غرفة
الصف دون غيرهم، بل يعتمد على تفعيل جميع الطلبة بجميع قدراتهم العقلية
والدراسية.
لذلك نجد كثيراً من المربين والمدربين يسمونه ( التعلم النشط ).
وهناك مبدءان رئيسيان يقوم عليهما التعلم التشاركي هما:
- لا يوجد شخص يعلم كل شيء عن أي شيء.
- كل منا لديه ما يعطيه وما يقدمه.
•
لماذا التعلم التشاركي:ونقصد في هذا المبحث الحديث عن أهمية التعلم التشاركي في العملية التعليمية، فنقول لا بد من التعلم التشاركي:
1. ليكون التعليم من أجل التغيير وتطوير الوعي.
2. لجعل التعليم أكثر واقعية وجاذبية وقبولاً وفائدة.
3. لاكتشاف مهارات وإمكانيات الطلبة.
4. التحفيز بشكل أكبر وأكثر فاعلية وشمولية.
5. البعد عن أسلوب التلقين التقليدي الذي يعزز فرض الرأي ويعتمد تخزين المعلومات من دون تفاعل أو مشاركة.
ثم إن الدراسات التربوية الحديثة أثبتت أن هناك سبع ممارسات في العلمية
التعليمية إذا تم استخدامها تكون هذه العملية سليمة ذات فاعلية وأثر
كبيرين، وهذه الممارسات هي:
1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المعلم و المتعلمين.
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين أنفسهم.
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة.
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط والفعال.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتاً كافياً للتعلم.
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية لنتائج العملية التربوية ولمستويات الطلبة( توقع أكثر تجد تجاوباً أكثر ).
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن للمتعلمين أساليب تعلم مختلفة.
وهذه الممارسات جميعها يمكن تحقيقها والقيام بها من خلال التعلم التشاركي كما بينت هذه الدراسة
الدرس الثالث
مميزات التعلم التشاركي:هناك مميزات كثيرة تعطي لهذا الأسلوب من أساليب التعلم أهمية كبيرة، من هذه المميزات:
1. يشترك الطالب فيه بشكل فعال ويتفاعل مع الآخرين.
2. يكون الطالب نشيطاً مثيراً للأسئلة مستكشفاً باحثاً عن إجابات، ويعمل ويتأمل ويتفاعل، يعلل ويفكر ويستنتج وصولاً للعرفة.
3. يكون المعلم في هذا النوع من التعلم مرسلاً ومستقبلاً وليس مرسلاً فقط.
4. القدرة على تهيئة الجو الآمن والممتع والمثير للمعلم والطالب.
5. يعزز ثقة كل من المعلم والطالب بنفسه وبقدراته.
6. ينمي روح الفريق بين أفراد الحلقة أو الغرفة الصفية.
• وقفة شرعية عند التعلم التشاركي.لم يكن طرحنا لموضوع التعلم النشط في هذا
الزمان بدعاً من الأمر فكثيرة هي النصوص القرآنية التي ترشدنا إلى استخدام
هذا الأسلوب ويطول المقام عن ذكرها ولكن جولة سريعة في قصص القرآن الكريم
وحواراته ودلالته على آيات التفكر كافية بأن تعطينا انطباعاً حول هذا
الموضوع. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث تزخر السنة
النبوية بالعديد من الأحاديث الدالة على استخدامه صلى الله عليه وسلم لهذا
الأسلوب بغض النظر عن التسمية والمصطلح، ومن هذه الأمثلة:
1. الحديث المتفق عليه الذي رواه عمر رضي الله عنه والذي فيه بينما نحن
جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل ... والحديث معروف
ومشهور ومن عمدة أحادي كتاب الأربعين النووية، و فيه أكثر من أسلوب من
الأساليب التي ذكرناها، ففيه الحوار، وفيه لعب الأدوار، وفيه الأسئلة
والمناقشة وفيه التمثيل.
2. روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قوله: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟
فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة
فاستحييت، فقالوا: حدثنا ما هي: قال هي النخلة). لاحظوا أسلوب ضرب الأمثال
وأسلوب العصف الذهني وكيف استجاب الصحابة له في قوله (فوقعوا في شجر
البوادي أي أنهم بدؤوا يتحزرون).
3. روى مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (خط رسول الله صلى الله عليه
وسلم خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا
الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيطٌ
به _ أو قد أحاط به _). ولا يخفى على ناظر كيف استخدم النبي صلى الله عليه
وسلم أسلوب الرسم وكيف استفاد منه.
4. قصة الثلاثة الذين خلفوا في الغار والتي رواها البخاري ودلالتها على استخدام أسلوب القصة.
ودمتم بود
احضرت لكم اليوم اسلوب من اساليب التدريس الحديثة اتمنى تحوز على اعجابكم
دورة في أساليب التدريس
من خلال التعلم التشاركي
أحد أساليب التدريس التي تفيد المعلمين
والمعلمات وهو أسلوب التعلم التشاركي أو ( النشط ) الذي يقوم على أساس
التشارك في العملية التعليمية بين المتعلمين والمعلمين والذي يقوم أيضا على
أساس أن تكون الأجواء داخل العلمية التعليمية أجواء نشطة بعيدة عن الملل
والجمود.
الدرس الأول ( تمهيد )
المقدمة:
يعد المعلم أحد العناصر الرئيسية _ إن لم يكن هو العنصر الأساس _ الذي تقوم
عليه العملية التعليمية بجميع محاورها. فالطالب والمنهاج والأنشطة لن
تستطيع لوحدها أن تشكل بيئة تعليمية ولن تستطيع أن تعد جيلاً قادراً على
اكتساب المعلومة والإفادة منها في كل وقت وحين.
ورحم الله الشافعي حين قال:
أخي لن تنال العلم إلا بستـة سأنبيك عن تأويلها ببيـان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة وصحبة أستاذ وطول زمان
وإننا لنطمح أن يكون المعلم ذو مواصفات خاصة تميزه عن غيره من المعلمين
لعظمة الرسالة ولأهمية الجيل الذي يربيه بين يديه. ومن هذه المواصفات:
1. امتلاك القدرة على التعليم من أجل التغيير وليس من أجل حشو الدماغ بالمعلومات.
2. القدرة على تعزيز الوعي بدلاً من فرض الرأي.
3. القدرة على بناء علاقة تمتاز بالثقة والمحبة بينه وبين المتعلمين.
4. القدرة على بناء روح الفريق بين المتعلمين أنفسهم.
5. القدرة على بناء جيل قادر على الاعتماد على نفسه بتوجيه وإدارة ذاتية.
لأجل هذه الصفات وغيرها أعتقد أنه على معلم القرآن أن يمتلك من الأساليب التعليمية ما يحقق له ما يريد من أهداف وغايات تعليمية.
ومن هذه الأساليب التي أثبتت فاعلية كبيرة على تحقيق التفاعل المطلوب داخل
الغرفة الصفية أو حلقة الدرس ( التعلم التشاركي أو النشط ) الذي سوف يكون
مدار حديثنا في هذا البحث وسنتناوله من خلال ما يلي:
1. تعريف التعلم التشاركي/ النشط.
2. لماذا التعلم التشاركي/ النشط ( أهميته ).
3. ميزات التعلم التشاركي/ النشط.
4. وقفة شرعية عند التعلم التشاركي/ النشط.
5. أساليب التعلم التشاركي/ النشط.
6. تطبيقات عملية.
الدرس الثاني (التعريف)
التعلم التشاركي : هو أسلوب من أساليب التعلم التي تقوم على مشاركة المتعلم بفاعلية في العملية التعليمية.
وبمعنى آخر هو الذي يقوم على تشارك كل من المعلم والطالب بأداء العملية التربوية وتحقيق مخرجاتها.
أي أنه لا يعتمد بشكل وحيد على المعلم كمصدر أول وأخير للمعلومة، ولا يعتمد
على فئة قليلة من الطلاب يكون لها الفاعلية والنشاط داخل الحلقة أو غرفة
الصف دون غيرهم، بل يعتمد على تفعيل جميع الطلبة بجميع قدراتهم العقلية
والدراسية.
لذلك نجد كثيراً من المربين والمدربين يسمونه ( التعلم النشط ).
وهناك مبدءان رئيسيان يقوم عليهما التعلم التشاركي هما:
- لا يوجد شخص يعلم كل شيء عن أي شيء.
- كل منا لديه ما يعطيه وما يقدمه.
•
لماذا التعلم التشاركي:ونقصد في هذا المبحث الحديث عن أهمية التعلم التشاركي في العملية التعليمية، فنقول لا بد من التعلم التشاركي:
1. ليكون التعليم من أجل التغيير وتطوير الوعي.
2. لجعل التعليم أكثر واقعية وجاذبية وقبولاً وفائدة.
3. لاكتشاف مهارات وإمكانيات الطلبة.
4. التحفيز بشكل أكبر وأكثر فاعلية وشمولية.
5. البعد عن أسلوب التلقين التقليدي الذي يعزز فرض الرأي ويعتمد تخزين المعلومات من دون تفاعل أو مشاركة.
ثم إن الدراسات التربوية الحديثة أثبتت أن هناك سبع ممارسات في العلمية
التعليمية إذا تم استخدامها تكون هذه العملية سليمة ذات فاعلية وأثر
كبيرين، وهذه الممارسات هي:
1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المعلم و المتعلمين.
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين أنفسهم.
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة.
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط والفعال.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتاً كافياً للتعلم.
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية لنتائج العملية التربوية ولمستويات الطلبة( توقع أكثر تجد تجاوباً أكثر ).
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن للمتعلمين أساليب تعلم مختلفة.
وهذه الممارسات جميعها يمكن تحقيقها والقيام بها من خلال التعلم التشاركي كما بينت هذه الدراسة
الدرس الثالث
مميزات التعلم التشاركي:هناك مميزات كثيرة تعطي لهذا الأسلوب من أساليب التعلم أهمية كبيرة، من هذه المميزات:
1. يشترك الطالب فيه بشكل فعال ويتفاعل مع الآخرين.
2. يكون الطالب نشيطاً مثيراً للأسئلة مستكشفاً باحثاً عن إجابات، ويعمل ويتأمل ويتفاعل، يعلل ويفكر ويستنتج وصولاً للعرفة.
3. يكون المعلم في هذا النوع من التعلم مرسلاً ومستقبلاً وليس مرسلاً فقط.
4. القدرة على تهيئة الجو الآمن والممتع والمثير للمعلم والطالب.
5. يعزز ثقة كل من المعلم والطالب بنفسه وبقدراته.
6. ينمي روح الفريق بين أفراد الحلقة أو الغرفة الصفية.
• وقفة شرعية عند التعلم التشاركي.لم يكن طرحنا لموضوع التعلم النشط في هذا
الزمان بدعاً من الأمر فكثيرة هي النصوص القرآنية التي ترشدنا إلى استخدام
هذا الأسلوب ويطول المقام عن ذكرها ولكن جولة سريعة في قصص القرآن الكريم
وحواراته ودلالته على آيات التفكر كافية بأن تعطينا انطباعاً حول هذا
الموضوع. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث تزخر السنة
النبوية بالعديد من الأحاديث الدالة على استخدامه صلى الله عليه وسلم لهذا
الأسلوب بغض النظر عن التسمية والمصطلح، ومن هذه الأمثلة:
1. الحديث المتفق عليه الذي رواه عمر رضي الله عنه والذي فيه بينما نحن
جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل ... والحديث معروف
ومشهور ومن عمدة أحادي كتاب الأربعين النووية، و فيه أكثر من أسلوب من
الأساليب التي ذكرناها، ففيه الحوار، وفيه لعب الأدوار، وفيه الأسئلة
والمناقشة وفيه التمثيل.
2. روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قوله: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟
فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة
فاستحييت، فقالوا: حدثنا ما هي: قال هي النخلة). لاحظوا أسلوب ضرب الأمثال
وأسلوب العصف الذهني وكيف استجاب الصحابة له في قوله (فوقعوا في شجر
البوادي أي أنهم بدؤوا يتحزرون).
3. روى مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (خط رسول الله صلى الله عليه
وسلم خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا
الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيطٌ
به _ أو قد أحاط به _). ولا يخفى على ناظر كيف استخدم النبي صلى الله عليه
وسلم أسلوب الرسم وكيف استفاد منه.
4. قصة الثلاثة الذين خلفوا في الغار والتي رواها البخاري ودلالتها على استخدام أسلوب القصة.
ودمتم بود
مواضيع مماثلة
» دورة في أساليب التدريس
» أساليب التدريس.......
» أساليب التدريس وأنواعها
» الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس
» من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية
» أساليب التدريس.......
» أساليب التدريس وأنواعها
» الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس
» من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى