العلاج بالقرآن الكريم شفاء من كل داء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاج بالقرآن الكريم شفاء من كل داء
العلاج بالقرآن الكريم شفاء من كل داء
تحكمه شروط شرعية لا يلتزم بها الكثيرون
من الأمور المستقر عليها شرعا المعالجة بالقرآن الكريم، والتداوي بآياته الطاهرة من شر الأمراض وتبعاتها. ومن المؤكد أن للمعالجة بكلمات الله التامات شروطا واجبة وصفات لازمة يجب توافرها في المعالج وكذا في المريض. حول دور العلاج القرآني في التشافي من الأمراض، وما يجب أن يتمتع به المعالج والمريض، والأخطاء التي يقع فيها كثير ممن يقومون بذلك والتي تذهب بالفائدة المرجوة من العلاج، وغيرها من التوضيحات الشرعية حول هذا الموضوع، يدور الحوار التالي مع الشيخ محمد مصطفى الذي بدأ الحديث بقوله:
الله تعالى عرّف السبب الذي من أجله أنزل القرآن الكريم في أول صفحة من صفحاته، حيث قال سبحانه: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”، فأخبر أن الحكمة من إنزال القرآن تعبيد الناس لربهم وإخراجهم من الظلمات الى النور ومن الضلالة الى الهدى، وقال سبحانه في آخر سورة (ق): “إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد” صدق قوله تعالى.
ويضيف: لم ينزل القرآن ليعلق في السيارات والبيوت أو يقرأ في المآتم وعلى الأموات، فقد قال سبحانه وتعالى: “لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين” صدق قوله عز وجل. لذا ففي القرآن الكريم الكثير من المعارف والعلوم التي يعجز البشر عن الإحاطة بها، فضلا عن إحصائها، فيفتح الله تعالى على من شاء من خلقه في كل عصر وزمان بما يصلحهم وينفعهم ولا مانع من أن ينتفع المسلم أو الكافر بالقرآن الكريم لا سيما في التشافي به.
كمال اليقين
ويواصل: والله جل جلاله أخبر أن في القرآن شفاء من كل داء، فإذا قرئ على المريض بيقين وإخلاص وكمال توكل على الله وصدق اللجوء إليه مع موافقة ذلك لقضاء الله عز وجل وقدره بحصول الشفاء، فيحصل بإذنه تعالى، والعلماء شرطوا جملة من الشروط للتداوي بهذا الكتاب العظيم أهمها كمال اليقين بحصول الشفاء بكلام رب العالمين.
ما خطوات العلاج بالقرآن الكريم؟
تتشابه في كثير من الأحوال خطوات العلاج بالقرآن مع خطوات العلاج النفسي، فلا بد من تهيئة المريض والاستماع الي شكواه، والتعرف الى مواطن الخلل الإيمانية فيه، وإعادة جدولة وتنظيم حياته الإيمانية من المحافظة على الصلاة والكف عن المحرمات.
أيمكن أن ينتفع الكافر بالقرآن للعلاج من علة ألمّت به؟
ينتفع بالقرآن انتفاعا كاملا من آمن بالله وبكتابه وبرسوله، وواظب على فعل الطاعات وترك المنكرات، وهذا الانتفاع ينفع في الدنيا والآخرة، أما الكافر فلأنه راغب في حصول الشفاء فلا يشترط له إلا كمال اليقين بحصول الشفاء بهذا العلاج، وقد أقر ذلك علماء الطب قاطبة إذ أكدوا أن ثقة المريض في طبيبه ونوعية علاجه تمثل نسبة عالية جدا في حصول الشفاء.
إذن ما خطوات العلاج الأخرى؟
إذا تمت تهيئة المريض للعلاج بالقرآن دللناه بداية على الدعاء وصدق التوجه الى الله سبحانه وتعالى، ثم نرفع إيمانه بالقضاء والقدر، إذ إن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإنه تعالى لطيف بعباده، إذ لن يؤتى أحد من الله إلا كل خير، ومن ثم عقب ذلك على المريض أن يجمع كفّيه ويقرأ فيهما ما ورد الدليل عليه من السنّة الصحيحة مثل الفاتحة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين، وينفث في كفّيه ثلاثا ويمسح على جسمه ولا يتعجل الشفاء، فالرقية دعاء، وقال صلى الله عليه وسلم : “يستجاب لأحدكم ما لم يعجّل، يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي”، وما دامت الرقية دعاء فليداوم المريض عليها فيأتيه الشفاء بإذن الله، ثم بعد ذلك له أن يقرأ ما شاء من القرآن على نفسه وزوجه وأولاده، فكله شفاء من كل داء إذا أذن الرب تعالى، وله أن يقرأ ما سبق ذكره على الماء كما ورد بذلك الحديث الشريف وقد صححه العلامة ابن باز رحمه الله في أن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه عوذ في الماء وسقى منه مريضا، وعليه عمل السلف قاطبة، ثم له أن يقرأ على زيت الزيتون ويدهن به، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: “كلوا من هذا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة” ثم ان يشرب من عسل النحل ففيه قال الله تعالى: “فيه شفاء للناس” ولا بأس من تناول الأدوية والعقاقير الطبية التي يصفها له أهل الاختصاص من الأطباء الثقات، فإن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال: “تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله”.
تحكمه شروط شرعية لا يلتزم بها الكثيرون
من الأمور المستقر عليها شرعا المعالجة بالقرآن الكريم، والتداوي بآياته الطاهرة من شر الأمراض وتبعاتها. ومن المؤكد أن للمعالجة بكلمات الله التامات شروطا واجبة وصفات لازمة يجب توافرها في المعالج وكذا في المريض. حول دور العلاج القرآني في التشافي من الأمراض، وما يجب أن يتمتع به المعالج والمريض، والأخطاء التي يقع فيها كثير ممن يقومون بذلك والتي تذهب بالفائدة المرجوة من العلاج، وغيرها من التوضيحات الشرعية حول هذا الموضوع، يدور الحوار التالي مع الشيخ محمد مصطفى الذي بدأ الحديث بقوله:
الله تعالى عرّف السبب الذي من أجله أنزل القرآن الكريم في أول صفحة من صفحاته، حيث قال سبحانه: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”، فأخبر أن الحكمة من إنزال القرآن تعبيد الناس لربهم وإخراجهم من الظلمات الى النور ومن الضلالة الى الهدى، وقال سبحانه في آخر سورة (ق): “إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد” صدق قوله تعالى.
ويضيف: لم ينزل القرآن ليعلق في السيارات والبيوت أو يقرأ في المآتم وعلى الأموات، فقد قال سبحانه وتعالى: “لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين” صدق قوله عز وجل. لذا ففي القرآن الكريم الكثير من المعارف والعلوم التي يعجز البشر عن الإحاطة بها، فضلا عن إحصائها، فيفتح الله تعالى على من شاء من خلقه في كل عصر وزمان بما يصلحهم وينفعهم ولا مانع من أن ينتفع المسلم أو الكافر بالقرآن الكريم لا سيما في التشافي به.
كمال اليقين
ويواصل: والله جل جلاله أخبر أن في القرآن شفاء من كل داء، فإذا قرئ على المريض بيقين وإخلاص وكمال توكل على الله وصدق اللجوء إليه مع موافقة ذلك لقضاء الله عز وجل وقدره بحصول الشفاء، فيحصل بإذنه تعالى، والعلماء شرطوا جملة من الشروط للتداوي بهذا الكتاب العظيم أهمها كمال اليقين بحصول الشفاء بكلام رب العالمين.
ما خطوات العلاج بالقرآن الكريم؟
تتشابه في كثير من الأحوال خطوات العلاج بالقرآن مع خطوات العلاج النفسي، فلا بد من تهيئة المريض والاستماع الي شكواه، والتعرف الى مواطن الخلل الإيمانية فيه، وإعادة جدولة وتنظيم حياته الإيمانية من المحافظة على الصلاة والكف عن المحرمات.
أيمكن أن ينتفع الكافر بالقرآن للعلاج من علة ألمّت به؟
ينتفع بالقرآن انتفاعا كاملا من آمن بالله وبكتابه وبرسوله، وواظب على فعل الطاعات وترك المنكرات، وهذا الانتفاع ينفع في الدنيا والآخرة، أما الكافر فلأنه راغب في حصول الشفاء فلا يشترط له إلا كمال اليقين بحصول الشفاء بهذا العلاج، وقد أقر ذلك علماء الطب قاطبة إذ أكدوا أن ثقة المريض في طبيبه ونوعية علاجه تمثل نسبة عالية جدا في حصول الشفاء.
إذن ما خطوات العلاج الأخرى؟
إذا تمت تهيئة المريض للعلاج بالقرآن دللناه بداية على الدعاء وصدق التوجه الى الله سبحانه وتعالى، ثم نرفع إيمانه بالقضاء والقدر، إذ إن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإنه تعالى لطيف بعباده، إذ لن يؤتى أحد من الله إلا كل خير، ومن ثم عقب ذلك على المريض أن يجمع كفّيه ويقرأ فيهما ما ورد الدليل عليه من السنّة الصحيحة مثل الفاتحة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين، وينفث في كفّيه ثلاثا ويمسح على جسمه ولا يتعجل الشفاء، فالرقية دعاء، وقال صلى الله عليه وسلم : “يستجاب لأحدكم ما لم يعجّل، يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي”، وما دامت الرقية دعاء فليداوم المريض عليها فيأتيه الشفاء بإذن الله، ثم بعد ذلك له أن يقرأ ما شاء من القرآن على نفسه وزوجه وأولاده، فكله شفاء من كل داء إذا أذن الرب تعالى، وله أن يقرأ ما سبق ذكره على الماء كما ورد بذلك الحديث الشريف وقد صححه العلامة ابن باز رحمه الله في أن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه عوذ في الماء وسقى منه مريضا، وعليه عمل السلف قاطبة، ثم له أن يقرأ على زيت الزيتون ويدهن به، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: “كلوا من هذا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة” ثم ان يشرب من عسل النحل ففيه قال الله تعالى: “فيه شفاء للناس” ولا بأس من تناول الأدوية والعقاقير الطبية التي يصفها له أهل الاختصاص من الأطباء الثقات، فإن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال: “تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله”.
رد: العلاج بالقرآن الكريم شفاء من كل داء
جزاك الله كل الخير وجعله بميزان حسناتك
وتقبل الله منك ونفع بك
شكرا جزيال لك ودمت بخير
تحياتي وودي لك
وتقبل الله منك ونفع بك
شكرا جزيال لك ودمت بخير
تحياتي وودي لك
اميرالجبال- عضو مبدع
-
عدد المساهمات : 277
نقاط : 5006
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2012
مواضيع مماثلة
» ما هي صفات المعالج بالقرآن الكريم؟
» أدعية من القرآن الكريم
» طرق العلاج بالقران و كيف تعالج بالقران
» لشهر رمضان الكريم
» من قطوف القرآن الكريم
» أدعية من القرآن الكريم
» طرق العلاج بالقران و كيف تعالج بالقران
» لشهر رمضان الكريم
» من قطوف القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى