خوف وقلق من الامتحان......وانتظار ما بعده انتظار !
صفحة 1 من اصل 1
خوف وقلق من الامتحان......وانتظار ما بعده انتظار !
خوف وقلق من الامتحان......وانتظار ما بعده انتظار !
مرحلة التوجيهي, مرحلة مصيرية تحدد مستقبل الطلبة "ذكورا وإناثا", في سنوات عمره المقبلة, لكن البعض, إن لم يكن أكثرهم أو جميعهم, يرى أن التوجيهي شبح يدق الخوف في قلوب الطلبة, ويشاركهم الأهالي, كما أن البعض يتعثر في هذه المرحلة بالذات, على الرغم من تميزهم في السنوات الدراسية السابقة, والبعض يعجز عن المذاكرة وحضور اليوم الدراسي بالرغم من عدم وجود أي أسباب ظاهرية لذلك, كما أن اضطرابات تكون بين الطالب وعائلته في تلك السنة, "معا" سلطت الضوء إلى أهم المشاكل والهموم, التي تعتري طلبة التوجيهي:
أحد الطلبة يقول, أن اكبر مشكلة تواجه طالب التوجيهي هو الخوف والقلق, من كلمة التوجيهي والامتحان الوزاري أو النهائي, فمرحلة التوجيهي مرحلة مصيرية في حياة الطالب, لأنها تحدد مستقبله, لذلك يبقى الخوف مسيطرا عليه, منذ بداية العام الدراسي وحتى تقديم آخر امتحان, بل حتى ما قبل إعلان النتائج, كل ذلك يجعل الطالب, لا يركز في دراسته .
بينما طالب اخر يقول العكس, مستشهدا بالمثل, "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل", وقال, "أنا أؤمن بأن من يجد ويجتهد, لن ينال إلا النجاح والتفوق, فعلى الطالب أن يؤدي ما عليه وينتظر جزاء اجتهاده".
لكن الطالب الاخر, عقب على الكلام بقوله, " الكل يجتهد, مادام الطالب وصل إلى مرحلة التوجيهي, ولكن الخوف ليس من الامتحان, إنما الخوف من نوع النتيجة, فالكل يقدم ما عليه ولكن ما هو نوع الجزاء, فبعض الطلبة يريد دراسة الطب مثلا, لكن لا يستطيع لان المعدل النهائي لا يسمح له بدخول كلية الطب, وسبب عدم الوصول إلى المعدل المطلوب, هو الخوف الذي يعتري الطالب, من أن تكون الامتحانات صعبة, فبعض السنوات كانت الامتحانات في مادة ما صعبة, مما أدى إلى هبوط معدله فهنا يكمن الخوف".
بينما طالب يقول, "أن المعلمين هم السبب في وجود الخوف في قلوب الطلبة, لأنهم بدلا من تشجيع الطلبة على الجد والاجتهاد والدراسة المتواصلة, يقوم المعلم بتخويف الطالب من صعوبة الأسئلة, ظانا منه ان ذلك يجبه على الدراسة والاهتمام, ومن أن من يقوم بوضع الأسئلة النهائية هم بروفسورات ومحاضرون في الجامعات الكبيرة, وبذلك تكون الأسئلة عكس ما يتوقعها الطالب, وبذلك يقوم الطالب بالدراسة المكثفة دون تركيز, لان تفكيره يكون بنوعية الأسئلة التي ستكون في الامتحانات النهائية ".
بينما طالب اخر يقول, "من شدة الخوف الذي يعتريني من صعوبة الأسئلة, وصلت لدرجة أنني عندما افتح الكتاب للقراءة, اشعر بصداع كبير في راسي, والضغط يرتفع عندي, حتى أنني فتحت صيدلية في غرفتي, معظمها من الاكامول, لإزالة الصداع, كما أن الأرق اعتراني, وخاصة في الوقت الذي اقترب فيه الامتحان ".
طالبة اخرى تقول, "على الرغم من دراستي المتواصلة, وحفظي للمواد جيدا, إلا أنني دائما أخاف من الأسئلة, كوني لا اعلم طبيعتها".
الطالب أيهم يقول, "أن المناهج طويلة, كما أعاني من مادة الرياضيات, التي تحتوي على قوانين كثيرة, من الصعب حفظها وفهمها, ومن السهل نسيانها" .
و من المراحل الصعبة التي يعيشها الطالب, خلال مرحلة التوجيهي, ضغط الأهالي المستمر على طلبة التوجيهي, مما يؤدي إلى فقدان الرغبة في الدراسة, بالإضافة إلى الضغط النفسي, الذي يعيشه الطالب"."
وطالبة تشتكي من كثرة إلحاح عائلتها على كثرة الدراسة, والحكم بالإقامة الجبرية داخل الغرفة, وممنوع الخروج إلا للحمام, حتى النوم أصبح في ذات الغرفة التي ادرس فيها, حتى وصلت الأمور إلى عدم رفع راسي عن الكتاب, كل ذلك سبب لي الإحباط" ."
بينما صديقتها قالت, :كثرة الدروس الخصوصية, وبطلب من أهلي, لاخذها إجبارا, أزعجتني كثيرا, وأفقدتني الصواب, فلم اعد احتمل الكم الهائل من الدراسة .... رجاء ارحموني" ."
طالب يقول, اعتبر أن أهم شيء لراحة طالب التوجيهي, هو توفير جو مناسب في المنزل, وعدم الضغط عليه من قبل الأهل, فكثرة الضغط يولد الانفجار, ويولد ردة فعل عكسية لديه, فيبتعد عن الدراسة.
في النهاية فاننا نرى انه من الواجب على الأسرة, توفير الأجواء الهادئة, بعيدة عن التوتر وأجواء الرعب, والإلحاح الزائد والمراقبة, وفرض القوانين الصارمة, من الإقامة الجبرية ومنع التجوال.
وأن الراحة النفسية للطالب, وتوفير الأجواء دون إظهار القلق والخوف أمام الطالب, سيكون الطالب من اسعد الناس على الأرض, كما أن مرحلة التوجيهي ستكون له ذاكرة جميلة, وليست ذاكرة مرعبة" ."
__________________
مرحلة التوجيهي, مرحلة مصيرية تحدد مستقبل الطلبة "ذكورا وإناثا", في سنوات عمره المقبلة, لكن البعض, إن لم يكن أكثرهم أو جميعهم, يرى أن التوجيهي شبح يدق الخوف في قلوب الطلبة, ويشاركهم الأهالي, كما أن البعض يتعثر في هذه المرحلة بالذات, على الرغم من تميزهم في السنوات الدراسية السابقة, والبعض يعجز عن المذاكرة وحضور اليوم الدراسي بالرغم من عدم وجود أي أسباب ظاهرية لذلك, كما أن اضطرابات تكون بين الطالب وعائلته في تلك السنة, "معا" سلطت الضوء إلى أهم المشاكل والهموم, التي تعتري طلبة التوجيهي:
أحد الطلبة يقول, أن اكبر مشكلة تواجه طالب التوجيهي هو الخوف والقلق, من كلمة التوجيهي والامتحان الوزاري أو النهائي, فمرحلة التوجيهي مرحلة مصيرية في حياة الطالب, لأنها تحدد مستقبله, لذلك يبقى الخوف مسيطرا عليه, منذ بداية العام الدراسي وحتى تقديم آخر امتحان, بل حتى ما قبل إعلان النتائج, كل ذلك يجعل الطالب, لا يركز في دراسته .
بينما طالب اخر يقول العكس, مستشهدا بالمثل, "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل", وقال, "أنا أؤمن بأن من يجد ويجتهد, لن ينال إلا النجاح والتفوق, فعلى الطالب أن يؤدي ما عليه وينتظر جزاء اجتهاده".
لكن الطالب الاخر, عقب على الكلام بقوله, " الكل يجتهد, مادام الطالب وصل إلى مرحلة التوجيهي, ولكن الخوف ليس من الامتحان, إنما الخوف من نوع النتيجة, فالكل يقدم ما عليه ولكن ما هو نوع الجزاء, فبعض الطلبة يريد دراسة الطب مثلا, لكن لا يستطيع لان المعدل النهائي لا يسمح له بدخول كلية الطب, وسبب عدم الوصول إلى المعدل المطلوب, هو الخوف الذي يعتري الطالب, من أن تكون الامتحانات صعبة, فبعض السنوات كانت الامتحانات في مادة ما صعبة, مما أدى إلى هبوط معدله فهنا يكمن الخوف".
بينما طالب يقول, "أن المعلمين هم السبب في وجود الخوف في قلوب الطلبة, لأنهم بدلا من تشجيع الطلبة على الجد والاجتهاد والدراسة المتواصلة, يقوم المعلم بتخويف الطالب من صعوبة الأسئلة, ظانا منه ان ذلك يجبه على الدراسة والاهتمام, ومن أن من يقوم بوضع الأسئلة النهائية هم بروفسورات ومحاضرون في الجامعات الكبيرة, وبذلك تكون الأسئلة عكس ما يتوقعها الطالب, وبذلك يقوم الطالب بالدراسة المكثفة دون تركيز, لان تفكيره يكون بنوعية الأسئلة التي ستكون في الامتحانات النهائية ".
بينما طالب اخر يقول, "من شدة الخوف الذي يعتريني من صعوبة الأسئلة, وصلت لدرجة أنني عندما افتح الكتاب للقراءة, اشعر بصداع كبير في راسي, والضغط يرتفع عندي, حتى أنني فتحت صيدلية في غرفتي, معظمها من الاكامول, لإزالة الصداع, كما أن الأرق اعتراني, وخاصة في الوقت الذي اقترب فيه الامتحان ".
طالبة اخرى تقول, "على الرغم من دراستي المتواصلة, وحفظي للمواد جيدا, إلا أنني دائما أخاف من الأسئلة, كوني لا اعلم طبيعتها".
الطالب أيهم يقول, "أن المناهج طويلة, كما أعاني من مادة الرياضيات, التي تحتوي على قوانين كثيرة, من الصعب حفظها وفهمها, ومن السهل نسيانها" .
و من المراحل الصعبة التي يعيشها الطالب, خلال مرحلة التوجيهي, ضغط الأهالي المستمر على طلبة التوجيهي, مما يؤدي إلى فقدان الرغبة في الدراسة, بالإضافة إلى الضغط النفسي, الذي يعيشه الطالب"."
وطالبة تشتكي من كثرة إلحاح عائلتها على كثرة الدراسة, والحكم بالإقامة الجبرية داخل الغرفة, وممنوع الخروج إلا للحمام, حتى النوم أصبح في ذات الغرفة التي ادرس فيها, حتى وصلت الأمور إلى عدم رفع راسي عن الكتاب, كل ذلك سبب لي الإحباط" ."
بينما صديقتها قالت, :كثرة الدروس الخصوصية, وبطلب من أهلي, لاخذها إجبارا, أزعجتني كثيرا, وأفقدتني الصواب, فلم اعد احتمل الكم الهائل من الدراسة .... رجاء ارحموني" ."
طالب يقول, اعتبر أن أهم شيء لراحة طالب التوجيهي, هو توفير جو مناسب في المنزل, وعدم الضغط عليه من قبل الأهل, فكثرة الضغط يولد الانفجار, ويولد ردة فعل عكسية لديه, فيبتعد عن الدراسة.
في النهاية فاننا نرى انه من الواجب على الأسرة, توفير الأجواء الهادئة, بعيدة عن التوتر وأجواء الرعب, والإلحاح الزائد والمراقبة, وفرض القوانين الصارمة, من الإقامة الجبرية ومنع التجوال.
وأن الراحة النفسية للطالب, وتوفير الأجواء دون إظهار القلق والخوف أمام الطالب, سيكون الطالب من اسعد الناس على الأرض, كما أن مرحلة التوجيهي ستكون له ذاكرة جميلة, وليست ذاكرة مرعبة" ."
__________________
مواضيع مماثلة
» توبيك يغلق لك ايميلك للابد يعني ما راح تقدر تفتح ايميلك بعده
» ترك ورقه الامتحان خالية ونجح...!!؟؟
» هام جدا جدا جدا جدا - الامتحان الاول في قواعد اللغة الانجليزية
» الامتحان النهائي للصف العاشرانجليزي الفصل الاول
» الامتحان النهائي للتوجيهي المهني انجليزي المستوى الثاني
» ترك ورقه الامتحان خالية ونجح...!!؟؟
» هام جدا جدا جدا جدا - الامتحان الاول في قواعد اللغة الانجليزية
» الامتحان النهائي للصف العاشرانجليزي الفصل الاول
» الامتحان النهائي للتوجيهي المهني انجليزي المستوى الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى