النجاح المتكامل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في أوقات كثيرة لا يعرف الإنسان من أين يبدأ و كيف ؟ و هذا أمر طبيعي خاصة عندما

تتشتت أفكاره فيعجز عن التفكير و التركيز في محور واحد أو عندما تكون أمامه خيارات عدة

كل منها تحمل الإيجابيات و السلبيات و لإزاحة هذه الغمامة للخروج بنتيجة جيدة عليه أن

يسأل نفسه أولا بصدق و برغبة حقيقية بعض الأسئلة التي من خلال إجابتها يمكن أن يضع

النقاط على الحروف و هو بذلك يكون قد قطع حوالي 50% من مسيرة النجاح و هذا الأمر

يتوقف على نوعية الأسئلة التي يسأل الإنسان نفسه .

على الإنسان أن يعرف مكانه في سلم النجاح و يحدده و يدرك ما حوله من الأمور التي يجب

أن تؤخذ في الحسبان .

لكي تتضح الصورة جيدا و يعرف ما أنجزه في حياته عليه أن يفرغ جميع انجازاته الإيجابيه

في جدول ابتداء من الصف الأول الإ بتدائي و انتهاء بما أنجزه اليوم لأنه حينها سيشعر بقدر

ما أتممه و سيعرف حجمه الحقيقي و سيدرك أنه انسان عظيم يمكنه أن يظفربما يطلب متى

أراد ذلك بمشيئة الله تعالى ؟

إذا سألت بعض من ذوي النجاح السؤال التالي : كيف تكون ناجحا في حياتك العملية أو

الإجتماعية ..

إذا سألت بعض من ذوي النجاح السؤال التالي : كيف تكون ناجحا في حياتك العملية أو

الإجتماعية .. إلخ ؟ فإن ملخص الإجابات لن يخرج عما يلي :

أولا : أمور تتعلق بالإنسان و خالقه :

الإيمان العميق بالله – سبحانه و تعالى – قولا و عملا و التوكل عليه حق توكل .

إقامة الصلاة و دعاء رب العالمين بالتوفيق .

ايمان الإنسان بأن الله لا يضيع عمل عامل .

الثقة بالله ثقة كاملة من غير اهتزاز .

تقوية الوازع الديني بين فترة و أخرى فهذا يزيد من الراحة النفسية .

ثانيا : أمور تتعلق بالإنسان و من حوله :

توقع ردود الفعل المختلفة من قبل الآخرين .

مراعاة الإخلاص و الصدق في التعامل .

وجود البيئة السليمة التي تساعد على نجاح الفرد .

وجود الحياة الأسرية المتوافقة .

تقدير الجهة المسؤولة .

المنافسة الشريفة بين الأفراد .

معاملة الناس من منظور حيادي .

كسب الناس بغض النظر عن حالتهم المادية .

التسامح مع الآخرين و تفادي الحقد عليهم .

المحافظة على الأسرة من التفكك .

مراعاة ظروف الآخرين .

المرونة في التعامل مع الآخرين .

تواضع الإنسان للطرف الآخر .

دعاء الوالدين و السعي الدائم لإرضائهما و فعل ما يرفع اسميهما و صلة الأرحام .

 التعامل الطيب و الكلمة الحلوة و الإبتسامة و فعل الخير .

ثالثا : أمور تتعلق بالإنسان و عزيمته :

ثقة الإنسان بنفسه و بالآقربين .

 المثابرة و الإصرار و التركيز على الهدف .

دراسة الموضوع من الجوانب جميعها دراسة شاملة ثم التوكل على الله و

البدء في التنفيذ .

 الإتزان في التصرفات جميعها .

بذل الجهد اللازم لتحقيق النتائج المرجوة .

اعطاء الوقت الكافي و عدم التسرع في اتخاذ القرارات .

ثقة الإنسان بما سيعمله .

توقع النتائج العكسية ووضع أسوأ الإحتمالات – بعين الإعتبار – و لكن

من دون تشاؤم .

ايجاد الحلول البديلة عند اخفاق النتائج المتوقعة .

تخطي الزلات و الأخطاء و عدم الوقوف عندها و عدم التأثر بها سلبا .

الصدق مع النفس .

الإتزان الفكري و العقل السليم .

الإستمتاع بالصحة الجيدة .

تحديد الأهداف في الحياة العملية و السعي الى تحقيقها بالوسائل المتاحة .

الإستفادة من الأخطاء و محاولة تفاديها .

الإبداع و سعة الخيال .

قابلية التعلم و العمل .

تقسيم ساعات العمل و تحديد ما يجب أن يعمل في كل وقت محدد .

الرغبة في التجديد .

ادراك الإنسان أن الدنيا لا تبقى على حال .

الإيمان بأنه لا يوجد فشل و إنما توجد تجارب .

معرفة الإنسان بأن كل شيء يصيبه لا بد و أن له جانبا ايجابيا أو ثمرة صغيرة من

أدركها و تبناها سعد .

من جد وجد و من زرع حصد .

تحمل المسؤولية .

عدم التركيز على المشكلة بل التركيز على الحلول .

 قناعة الإنسان بما لديه .

منع الغرور أن يصل الى القلب .

صعوبة طريق النجاح تتطلب عزيمة قوية .

الإلتزام بما يكلف به الإنسان و محاولة اخراجه في أحسن صورة .

المشي على خط منظم في آداء الواجبات بشكل عام .

تحديد الأهداف في كل شيء و معرفة الأسباب لإختيارها و الغرض منها .

مراجعة الأهداف دائما من حين لآخر .

عدم الإلتفات للتفاهات التي تأخذ حيز من وقت الإنسان .

حب التميز و البحث عنه في كل شيء .