جريدة الدستور تسأل .. ووزير التربية يجيب
صفحة 1 من اصل 1
جريدة الدستور تسأل .. ووزير التربية يجيب
جريدة الدستور تسأل .. ووزير التربية يجيب
امتحان "التوجيهي"
الدستور: بالنسبة لما عُرف عن مشكلة التوجيهي ، فنعلم بأنها انتهت ، لكن كيف انتهت وارتباط ذلك بإعادة هيكلة الوزارة.. وسمعنا مؤخراً أصواتا بأن التوجيهي يشكل ضغوطا نفسية على الطالب وكان هناك تفكير لإعادة نمط أوآلية التوجيهي..
بدران: بالنسبة لمشكلة التوجيهي ، ربما بعد صدور التقرير الأخير لم يعد لأي أحد أن يتحدث وخاصة أن التقرير صدر عن لجنة متميزة من الأشخاص المهنيين المعروفين بنزاهتهم ومهنيتهم ، وكما أوضح التقرير أنه كان هناك خطأ بشري في نقل البيانات من النظام الرئيسي إلى نظام آخر بسبب البرمجية ، وهذا ما وقع ، ولم يكن مختلفاً عما قلنا في البداية ، وهذا يعني أننا كنا على الطريق الصحيح ، فليس بالضرورة كلما وقعت مشكلة أن يكون هناك مجرمون وغير ذلك ، والتقرير كان في منتهى التوازن والموضوعية.
نحن بعد أن وقعت المشكلة وتم تصحيحها جرى مراجعة البرمجيات والعمل على تدقيقها وإدخال أي تصحيحات لازمة ، وأعتقد أننا تجاوزنا هذه المسألة فيما يخص بالبرمجية. وكما تعلمون التقرير ونحن والجميع أكد بان تصحيح التوجيهي كان صحيحاً مائة بالمائة والنتائج صحيحة مائة بالمائة ، ولم تثبت حالة واحدة خلال ذلك ، وهذا مفخرة لنا في الأردن أن لدينا نظاما تعليميا ونظام امتحان يمكن الاعتماد عليه ويمكن الوثوق إليه بكل معنى الكلمة ، ولا شك أن هذا منجز أردني يجب أن نعتز به.
الآن موضوع الضغوط النفسية لا شك ان التوجيهي أصبح الامتحان العام ، فالامتحان العام أصبح يشكل حالة من الضغط النفسي على الطلبة وعلى العائلات وعلى المجتمع. نحن في الماضي قدمنا الامتحان بنفس النمط ونفس الإطار ، ولم تكن تلك الضغوط موجودة ولم يكن موضوع الامتحان مخيف لهذه الدرجة ، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة وبسبب الحرص على أن يحصل المعدل الذي يؤهله أويؤهلها للدخول إلى الجامعة ، أصبح هناك ضغط نفسي بأنه لا يكفي أن أنجح ، ولا يكفي أن أحصل على 70 أو75 ولكن يجب أن أحصل على ما يجب أن يدخلني إلى الجامعة ، ولذلك هذا وضع الجميع تحت ضغط نفسي ، والطلبة أيضاً أصبحوا لأن أهاليهم يريدونهم أن يدخلوا الجامعة وبالتالي هذه الحالة التي نعترف جميعاً بأنها تشكل حالة نفسية ضاغطة على المجتمع وعلى الأسرة وعلى الطلبة. حينما أقول على المجتمع ، عدد المتقدمين لامتحان التوجيهي في الدورة السابقة كان 130 ألفا ، وبالتالي نحن نتحدث عن 130 ألف أسرة أردنية كانوا شركاء ، وبالتالي نتحدث عن مليون أردني كانوا شركاء لحظة بلحظة.. ما هوالعمل؟.، هل نلغي امتحان الثانوية العامة، بالطبع هذا غير وارد على الإطلاق ، لأن جميع دول العالم كل مرحلة من مراحل التعليم لا بد من امتحان عام لتقييم الطلبة..
متابعة الطلبة
وقال.. سألتني إحدى الطالبات مرة: لماذا لا يتم تسهيل الأسئلة لينجح الجميع؟.، أخبرتها إذا أردت أن تذهبي إلى طبيب ، طبيب كان معدله 90 وطبيب آخر كان معدله 55 ، فلأي طبيب تطمئني أكثر؟. فقال: الطبيب الحاصل على معدل .90. إذن لا بد من هذا الأمر ولا بد من فرز مقدرة الطلاب ، ليس للتمييز وإنما لأن هذا الطالب الذي يحصل على علامة اليوم بعد 4 سنوات سيكون في موقع صنع قرار ، سيكون طبيبا أومهندسا أومحاميا أوصحفيا.. فأنت تريد كمجتمع أن تطمئن أن هذا الذي يقوم بهذه المهنة يكون لديه المقدرة والقدرة والذكاء واستيعاب المواد العلمية حتى تمطئن إليه. إذن ما هوالمطلوب؟. المطلوب في اعتقادي مسألتين أوثلاثة أساسيات ، المطلوب أن نسأل هل المواد التي يمتحن فيها الطالب 10 مواد ، من الضروري ان يمتحن في الـ10 مواد. وهناك فرق بين أن يدرس المادة وبين أن يمتحن بالمادة ، السؤال هل من الضروري أن يمتحن في عشرة مواد أو12 مادة؟. في اعتقادي وزملائي في الوزارة أنه ليس بالضرورة ، بدليل أن هناك عددا من الدول يمتحن الطالب في 7 - 8 مواد ، تكون 3 - 4 مواد إجبارية ، و3 - 4 يختارها حسب التوجه الذي يريد ، فمن يفكر أن يدخل الطب لا بد أن ياخذ الكيمياء والفيزياء وغيرها ، ومن يفكر أن يدخل الصحافة لا بد أن يأخذ اللغة وغيرها ، وبالتالي تترك فرصة أكبر للطالب والطالبة أن يختار في الامتحان وأن لا يرهق في الامتحان ، أما الدراسة فلا بد ان يدرس المواد التي يجب أن يدرسها.
وفي اعتقادي إذا سرنا في هذا الاتجاه فأعتقد أن هذا من شأنه أن يصبح العبء الامتحاني على الطالب أقل وأيضاً على الأسرة أقل. المسألة الثانية أننا نريد أن نصل إلى أن نقنع الطالب ونقنع الأسرة إلى أن امتحان التوجيهي لا يجب أن نتذكره في آخر 3 أشهر ، ونحن الآن حالياً نقوم بدراسة متخصصة للتعرف على مدى متابعة الأهل لأبنائهم وبناتهم أثناء الدراسة ، المجتمع الآن مجتمع حديث ، الام تعمل والأب يعمل والكل يتحرك بسرعة والسؤال: إلى أي مدى يتابعون هؤلاء تحصيل أبنائهم وبناتهم؟. هل يتابعونهم يوماً بيوم ، أسبوعاً بأسبوع أوسنة بسنة ، أم يستفيقون وقد آن التوجيهي ، وبالتالي هذه الدراسة تهدف إلى أن نصل إلى أفكار كيف يمكن أن تصبح الأسرة شريكة مع المدرسة في مساعدة الطالب على دراسته ومتابعة أموره.
اما المسألة الثالثة في هذا الاتجاه فأننا نريد للإعلام أن يخفف قليلاً من "الحرارة" التي يدفعها في الامتحان ، فكل دول العالم فيها امتحانات عامة ، الولايات المتحدة واليابان وسنغافورة ومصر وسورية والبرتغال وقبرص جميعها بها امتحان ، الإعلام في اعتقادي ، وذكرت أن الإعلام دائماً له دور في محورين ، محور الحقيقة ، أن يبين الحقيقة ، ومحور التنوير لمساعدة المجتمع على التقدم ، في اعتقادي أن الإعلام يستطيع أن يهديء قليلاً من روع الممتحنين وأسرهم ، وأيضاً أن يشجع برسائل إعلامية على المتابعة ، لا نريد أكثر من أن يتابع الأهل أبناءهم وبناتهم ونريد لهم أن يكونوا جزءاً من مساعدة هذا الجيل على أن يجتاز هذه المرحلة ، يجتازها بنجاح وبكفاءة وليس فقط للحصول على العلامة كما ذكرت ، لأننا نريد للخريجين أن يكونوا مؤهلين تأهيلاً مناسباً لأنهم سيكونون صانعي قرار بعد خمس سنوات اوعشر سنوات ، فلن تقبل أنت ولن أقبل أنا أن يكون صانع القرار ، أياً كان هذا القرار إلا مؤهلاً.
اسئلة الثانوية العامة
الدستور: هناك نقطتانن تتعلقان بالتوجيهي ، نقطة تتعلق ببنك الأسئلة ، هناك مثلاً مقترح من الطلاب أومن أهاليهم بأنه لماذا لا تكون الأسئلة من الكتاب المدرسي المقرر وليس من المنهاج الفضفاض. الأمر الآخر لماذا الأساتذة في الجامعات هم الذين يضعون الأسئلة وليس من المعلمين الذين درسوا المنهاج..
بدران: الشق الثاني من السؤال غير صحيح ، بمعنى من يضع الأسئلة ليس أساتذة الجامعات ، من يضع الأسئلة هم المعلمون والمشرفون وجسم التربية وخبراء التربية وليس من الجامعة اومن أي مكان آخر.. ثانياً أن وضع الأسئلة يتم عن خبرة وليس عن عفوية ، لا ينبغي أن نتصور بأننا نريد للطالب فقط ان يقرأ هذه الصفحات وأن لا يسأل إلا عما ورد في هذه الصفحات ، لأن الحياة العلمية والعملية ليست كذلك ، نحن نريد للطالب الكتاب المقرر هويشكل الخط الرئيسي للتعليم ، ولكن نحن الآن في مرحلة التعلم ، والتعلم يعني أن يبذل الطالب مجهودا لكي يتعلم ، لا بد من توسيع أفق التعليم لدى الطالب ، وبالتالي لديه منهج عليه أن يبذل مجهود وكلنا مررنا في هذه المسألة..
واضاف.. أريد أن أؤكد أن الأردن لديه خبرة في الامتحان العام تزيد عن 50 سنة ، وهذه خبرة متميزة ليس افتخاراً وإنما حقيقة أن الأردن في التعليم هو أحد المراجع الرئيسية في البلدان العربية ، والمعلمون الأردنيون والمعلمات الأردنيات كان لهم دور كبير ولا يزال ، وهذا نفتخر فيه ، لكن لا نستطيع أن نقول لماذا هذا السؤال لم يأت من هذا المكان ، في كل العالم أي امتحان هومقسوم إلى ثلاثة أقسام ، قسم كبير لمتوسط الطلبة ، وقسم صغير لضعاف الطلبة ، وقسم صغير للمتميزين من الطلبة.
الدستور: لكن نحن لا نتعامل مع مهندس سيتخرج حتى نعطيه امتحانا ، لا يجوز أن نفحص قدرة الطالب من خلال سؤال خارج المقرر؟.
بدران: أنت لا تضع الطالب تحت ضغط القوة ، فالمنهاج نعم ، ولكن ما قرأه في هذا الكتاب بالنص حرفاً يجب أن يأتي منه الامتحان ليس كذلك ، أما المنهاج فصحيح ، وبالتالي السؤال الذي أشرتم له لم يكن من خارج المنهاج على الإطلاق. يجب أن نكون مطمئنين ، بعد خمسين سنة ، وهناك خبراء أردنيون يذهبون إلى البلاد العربية للإشراف على امتحان توجيهي هنا وامتحان ثانوية ويساعدون ، فبتواضع لدينا حد كافْ من الخبرة ، والذين يضعون الأسئلة هم معلمون مسؤولون. في الفترة السابقة وكنت حديثاً في الوزارة استمعت فيما يخص ذلك السؤال إلى مختلف الأطراف وكانت النتيجة أنها مقنعة ، ولكن أتفق معكم فخارج المنهاج الطالب هو ليس موضوع اختبار قوى.
من موقع وزارة التربية والتعليم
__________________
امتحان "التوجيهي"
الدستور: بالنسبة لما عُرف عن مشكلة التوجيهي ، فنعلم بأنها انتهت ، لكن كيف انتهت وارتباط ذلك بإعادة هيكلة الوزارة.. وسمعنا مؤخراً أصواتا بأن التوجيهي يشكل ضغوطا نفسية على الطالب وكان هناك تفكير لإعادة نمط أوآلية التوجيهي..
بدران: بالنسبة لمشكلة التوجيهي ، ربما بعد صدور التقرير الأخير لم يعد لأي أحد أن يتحدث وخاصة أن التقرير صدر عن لجنة متميزة من الأشخاص المهنيين المعروفين بنزاهتهم ومهنيتهم ، وكما أوضح التقرير أنه كان هناك خطأ بشري في نقل البيانات من النظام الرئيسي إلى نظام آخر بسبب البرمجية ، وهذا ما وقع ، ولم يكن مختلفاً عما قلنا في البداية ، وهذا يعني أننا كنا على الطريق الصحيح ، فليس بالضرورة كلما وقعت مشكلة أن يكون هناك مجرمون وغير ذلك ، والتقرير كان في منتهى التوازن والموضوعية.
نحن بعد أن وقعت المشكلة وتم تصحيحها جرى مراجعة البرمجيات والعمل على تدقيقها وإدخال أي تصحيحات لازمة ، وأعتقد أننا تجاوزنا هذه المسألة فيما يخص بالبرمجية. وكما تعلمون التقرير ونحن والجميع أكد بان تصحيح التوجيهي كان صحيحاً مائة بالمائة والنتائج صحيحة مائة بالمائة ، ولم تثبت حالة واحدة خلال ذلك ، وهذا مفخرة لنا في الأردن أن لدينا نظاما تعليميا ونظام امتحان يمكن الاعتماد عليه ويمكن الوثوق إليه بكل معنى الكلمة ، ولا شك أن هذا منجز أردني يجب أن نعتز به.
الآن موضوع الضغوط النفسية لا شك ان التوجيهي أصبح الامتحان العام ، فالامتحان العام أصبح يشكل حالة من الضغط النفسي على الطلبة وعلى العائلات وعلى المجتمع. نحن في الماضي قدمنا الامتحان بنفس النمط ونفس الإطار ، ولم تكن تلك الضغوط موجودة ولم يكن موضوع الامتحان مخيف لهذه الدرجة ، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة وبسبب الحرص على أن يحصل المعدل الذي يؤهله أويؤهلها للدخول إلى الجامعة ، أصبح هناك ضغط نفسي بأنه لا يكفي أن أنجح ، ولا يكفي أن أحصل على 70 أو75 ولكن يجب أن أحصل على ما يجب أن يدخلني إلى الجامعة ، ولذلك هذا وضع الجميع تحت ضغط نفسي ، والطلبة أيضاً أصبحوا لأن أهاليهم يريدونهم أن يدخلوا الجامعة وبالتالي هذه الحالة التي نعترف جميعاً بأنها تشكل حالة نفسية ضاغطة على المجتمع وعلى الأسرة وعلى الطلبة. حينما أقول على المجتمع ، عدد المتقدمين لامتحان التوجيهي في الدورة السابقة كان 130 ألفا ، وبالتالي نحن نتحدث عن 130 ألف أسرة أردنية كانوا شركاء ، وبالتالي نتحدث عن مليون أردني كانوا شركاء لحظة بلحظة.. ما هوالعمل؟.، هل نلغي امتحان الثانوية العامة، بالطبع هذا غير وارد على الإطلاق ، لأن جميع دول العالم كل مرحلة من مراحل التعليم لا بد من امتحان عام لتقييم الطلبة..
متابعة الطلبة
وقال.. سألتني إحدى الطالبات مرة: لماذا لا يتم تسهيل الأسئلة لينجح الجميع؟.، أخبرتها إذا أردت أن تذهبي إلى طبيب ، طبيب كان معدله 90 وطبيب آخر كان معدله 55 ، فلأي طبيب تطمئني أكثر؟. فقال: الطبيب الحاصل على معدل .90. إذن لا بد من هذا الأمر ولا بد من فرز مقدرة الطلاب ، ليس للتمييز وإنما لأن هذا الطالب الذي يحصل على علامة اليوم بعد 4 سنوات سيكون في موقع صنع قرار ، سيكون طبيبا أومهندسا أومحاميا أوصحفيا.. فأنت تريد كمجتمع أن تطمئن أن هذا الذي يقوم بهذه المهنة يكون لديه المقدرة والقدرة والذكاء واستيعاب المواد العلمية حتى تمطئن إليه. إذن ما هوالمطلوب؟. المطلوب في اعتقادي مسألتين أوثلاثة أساسيات ، المطلوب أن نسأل هل المواد التي يمتحن فيها الطالب 10 مواد ، من الضروري ان يمتحن في الـ10 مواد. وهناك فرق بين أن يدرس المادة وبين أن يمتحن بالمادة ، السؤال هل من الضروري أن يمتحن في عشرة مواد أو12 مادة؟. في اعتقادي وزملائي في الوزارة أنه ليس بالضرورة ، بدليل أن هناك عددا من الدول يمتحن الطالب في 7 - 8 مواد ، تكون 3 - 4 مواد إجبارية ، و3 - 4 يختارها حسب التوجه الذي يريد ، فمن يفكر أن يدخل الطب لا بد أن ياخذ الكيمياء والفيزياء وغيرها ، ومن يفكر أن يدخل الصحافة لا بد أن يأخذ اللغة وغيرها ، وبالتالي تترك فرصة أكبر للطالب والطالبة أن يختار في الامتحان وأن لا يرهق في الامتحان ، أما الدراسة فلا بد ان يدرس المواد التي يجب أن يدرسها.
وفي اعتقادي إذا سرنا في هذا الاتجاه فأعتقد أن هذا من شأنه أن يصبح العبء الامتحاني على الطالب أقل وأيضاً على الأسرة أقل. المسألة الثانية أننا نريد أن نصل إلى أن نقنع الطالب ونقنع الأسرة إلى أن امتحان التوجيهي لا يجب أن نتذكره في آخر 3 أشهر ، ونحن الآن حالياً نقوم بدراسة متخصصة للتعرف على مدى متابعة الأهل لأبنائهم وبناتهم أثناء الدراسة ، المجتمع الآن مجتمع حديث ، الام تعمل والأب يعمل والكل يتحرك بسرعة والسؤال: إلى أي مدى يتابعون هؤلاء تحصيل أبنائهم وبناتهم؟. هل يتابعونهم يوماً بيوم ، أسبوعاً بأسبوع أوسنة بسنة ، أم يستفيقون وقد آن التوجيهي ، وبالتالي هذه الدراسة تهدف إلى أن نصل إلى أفكار كيف يمكن أن تصبح الأسرة شريكة مع المدرسة في مساعدة الطالب على دراسته ومتابعة أموره.
اما المسألة الثالثة في هذا الاتجاه فأننا نريد للإعلام أن يخفف قليلاً من "الحرارة" التي يدفعها في الامتحان ، فكل دول العالم فيها امتحانات عامة ، الولايات المتحدة واليابان وسنغافورة ومصر وسورية والبرتغال وقبرص جميعها بها امتحان ، الإعلام في اعتقادي ، وذكرت أن الإعلام دائماً له دور في محورين ، محور الحقيقة ، أن يبين الحقيقة ، ومحور التنوير لمساعدة المجتمع على التقدم ، في اعتقادي أن الإعلام يستطيع أن يهديء قليلاً من روع الممتحنين وأسرهم ، وأيضاً أن يشجع برسائل إعلامية على المتابعة ، لا نريد أكثر من أن يتابع الأهل أبناءهم وبناتهم ونريد لهم أن يكونوا جزءاً من مساعدة هذا الجيل على أن يجتاز هذه المرحلة ، يجتازها بنجاح وبكفاءة وليس فقط للحصول على العلامة كما ذكرت ، لأننا نريد للخريجين أن يكونوا مؤهلين تأهيلاً مناسباً لأنهم سيكونون صانعي قرار بعد خمس سنوات اوعشر سنوات ، فلن تقبل أنت ولن أقبل أنا أن يكون صانع القرار ، أياً كان هذا القرار إلا مؤهلاً.
اسئلة الثانوية العامة
الدستور: هناك نقطتانن تتعلقان بالتوجيهي ، نقطة تتعلق ببنك الأسئلة ، هناك مثلاً مقترح من الطلاب أومن أهاليهم بأنه لماذا لا تكون الأسئلة من الكتاب المدرسي المقرر وليس من المنهاج الفضفاض. الأمر الآخر لماذا الأساتذة في الجامعات هم الذين يضعون الأسئلة وليس من المعلمين الذين درسوا المنهاج..
بدران: الشق الثاني من السؤال غير صحيح ، بمعنى من يضع الأسئلة ليس أساتذة الجامعات ، من يضع الأسئلة هم المعلمون والمشرفون وجسم التربية وخبراء التربية وليس من الجامعة اومن أي مكان آخر.. ثانياً أن وضع الأسئلة يتم عن خبرة وليس عن عفوية ، لا ينبغي أن نتصور بأننا نريد للطالب فقط ان يقرأ هذه الصفحات وأن لا يسأل إلا عما ورد في هذه الصفحات ، لأن الحياة العلمية والعملية ليست كذلك ، نحن نريد للطالب الكتاب المقرر هويشكل الخط الرئيسي للتعليم ، ولكن نحن الآن في مرحلة التعلم ، والتعلم يعني أن يبذل الطالب مجهودا لكي يتعلم ، لا بد من توسيع أفق التعليم لدى الطالب ، وبالتالي لديه منهج عليه أن يبذل مجهود وكلنا مررنا في هذه المسألة..
واضاف.. أريد أن أؤكد أن الأردن لديه خبرة في الامتحان العام تزيد عن 50 سنة ، وهذه خبرة متميزة ليس افتخاراً وإنما حقيقة أن الأردن في التعليم هو أحد المراجع الرئيسية في البلدان العربية ، والمعلمون الأردنيون والمعلمات الأردنيات كان لهم دور كبير ولا يزال ، وهذا نفتخر فيه ، لكن لا نستطيع أن نقول لماذا هذا السؤال لم يأت من هذا المكان ، في كل العالم أي امتحان هومقسوم إلى ثلاثة أقسام ، قسم كبير لمتوسط الطلبة ، وقسم صغير لضعاف الطلبة ، وقسم صغير للمتميزين من الطلبة.
الدستور: لكن نحن لا نتعامل مع مهندس سيتخرج حتى نعطيه امتحانا ، لا يجوز أن نفحص قدرة الطالب من خلال سؤال خارج المقرر؟.
بدران: أنت لا تضع الطالب تحت ضغط القوة ، فالمنهاج نعم ، ولكن ما قرأه في هذا الكتاب بالنص حرفاً يجب أن يأتي منه الامتحان ليس كذلك ، أما المنهاج فصحيح ، وبالتالي السؤال الذي أشرتم له لم يكن من خارج المنهاج على الإطلاق. يجب أن نكون مطمئنين ، بعد خمسين سنة ، وهناك خبراء أردنيون يذهبون إلى البلاد العربية للإشراف على امتحان توجيهي هنا وامتحان ثانوية ويساعدون ، فبتواضع لدينا حد كافْ من الخبرة ، والذين يضعون الأسئلة هم معلمون مسؤولون. في الفترة السابقة وكنت حديثاً في الوزارة استمعت فيما يخص ذلك السؤال إلى مختلف الأطراف وكانت النتيجة أنها مقنعة ، ولكن أتفق معكم فخارج المنهاج الطالب هو ليس موضوع اختبار قوى.
من موقع وزارة التربية والتعليم
__________________
مواضيع مماثلة
» مطوية عن التربية الرياضية
» خطط فصلية التربية الرياضية 1 2 3
» حصري من وزارة التربية و التعليم ....
» دليل المعلم / التربية الاسلامية
» ارقام مديريات التربية والتعليم في الاردن.
» خطط فصلية التربية الرياضية 1 2 3
» حصري من وزارة التربية و التعليم ....
» دليل المعلم / التربية الاسلامية
» ارقام مديريات التربية والتعليم في الاردن.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى