اردني انجلش
اهلا و سهلا بكم في منتداكم و كل عام و انتم بالف خير




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اردني انجلش
اهلا و سهلا بكم في منتداكم و كل عام و انتم بالف خير


اردني انجلش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعشق ساعات الآنتظار

اذهب الى الأسفل

 اعشق ساعات الآنتظار Empty اعشق ساعات الآنتظار

مُساهمة من طرف Ahmed Nasr الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 2:00

فقالت:ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!


هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟


قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.



في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..


فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت


تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..


لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي


وقالت:سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟


ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.



وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة


معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.



خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ


ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء


ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،


لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،


إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن


في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..


فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.





 اعشق ساعات الآنتظار 764535592




في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي


حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي


عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).


قالت لي زوجتي:إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،


فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة


وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.



أين أنت يا رجل..؟!


يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،


فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..


فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..


يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..


وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.



يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.


. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء


وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..


لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..


اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.


 اعشق ساعات الآنتظار 950image

اخ(ت)ي الكريم(ه) /فلنتعاون في نشر هذه الرساله النافعه ولنحتسب الاجر من الله


فكثير من اوقاتنا تُهدر فيما لاينفع وكثير من الاحيان نغفل عن إحياء


العبادات بين اهلينا فلنبدأ بأنفسنا ولنكن عوناً
Ahmed Nasr
Ahmed Nasr
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر
عدد المساهمات : 222
نقاط : 6414
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
العمر : 35
الموقع : الدقهليه / مصر

http://alnasr.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى