التقويم الصفي
صفحة 1 من اصل 1
التقويم الصفي
التقويم الصفي
التقويم الصفي
التقويم الصفي:
القياس والتقويم فهما عنصران أساسيان ومهمان في نجاح أي عمل ،وهما في مجال التربية والتعليم أكثر أهمية ، إذ لا غنى عنهما في مجمل وتفصيلات العملية التعليمية التربوية
فالقياس بصفة عامة / بأنه عملية منظمة يتم بها تحديد كمية أو مقدار ما يوجد في الشيء من الخاصية أو الصفة الخاضعة للقياس بدلالة وحدة قياس مناسبة .
والقياس في التربية / هو عملية معرفة مدى تحصيل الطالب من الأهداف المخطط لها عن طريق اختبار يعطى للطالب ثم يحصل على الدرجة التي يستحقها .
أما التقويم بصفة عامة / بأنه عملية منظمة مبنية على القياس يتم بموجبها إصدار حكم على الشيء المراد قياسه في ضوء ما يحتوي من الخاصية الخاضعة للقياس .
والتقويم في التربية / فيعني التعرف على مدى ما تحقق لدى الطالب من الأهداف واتخاذ القرارات بشأنها .
أخي الفاضل إن النمو الشخصي والمهني للمعلم ليس في الحصول على معلمين ذوي خبرة عملية واسعة فقط وانما يكمن الهدف من ذلك في ( إيجاد معلمين يتسم سلوكهم بالحنكة والخبرة في كل مراحل العمر ، معلمين لا يصقلون خبراتهم فقط أو يعدلون مهاراتهم ولكنهم ينمون في جميع الاتجاهات لأن الحياة تنمو من حولهم ومن هذا نقول أن تقويم أداء المعلم لا يخرج عن دائرة تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في أي قطاع آخر ، فهو أمر لابد منه لضمان سلامة الأدوار الموكولة إلى العامل والقدرات المتوافرة لأداء هذه الأدوار ، ومواقع النقص والقصور من أجل العمل على تلافيها .
وهناك دراسة حول إعداد المعلم تتناول كلاً من البعد الشخصي والاجتماعي والبعد الثقافي والبعد الأكاديمي ، والبعد المهني فكل هذه الأبعاد وهي مصدر ثري جداً لتحصيل معلومات مفيدة عن مستوى أداء المعلم والتزاماته المختلفة تجاه الأدوار المنوطة به وهناك مقاييس متبعة في قياس أداء المعلمين تستخدم للحكم على قابلية المعلم لمزاولة مهنة التعليم من عدمها منها مقاييس تقليدية والبعض الآخر أكثر شمولية وتجددا منها : -
1) الاختبارات { كفاية المعلم } 2) التقويم الصفي الواقعي 3) برامج التقويم الداخلية 4)التعليم التعاوني 5 )برامج الإعداد من أجل المهنة ( للمتميزين) 6 ) التدريب المباشر لتحسين وتطوير أداء المعلم 7 ) نموذج المتعلم الكفء 8) ملاحظات المديرين والمشرفين 9) برامج التقويم الداخلية .
وفي عمليات التقويم التشخيصي يحصل المعلمون على المعلومات التي يحتاجونها من مصادر ثلاثة هي:-
1. ملاحظة أداء التلاميذ على الأنشطة اليومية التي يقومون بها خلال تعلمهم داخل غرفة الصف من مثل النقاش والأنشطة الصفية، والواجبات المنزلية.
2. نتائج أداء التلاميذ على الاختبارات والمهام الصفية التي يطلب إليهم القيام بها.
3. مشاهدة المعلم لتصرفات طلبته داخل الحصة، والمقابلات الرسمية والعرضية التي يعقدها معهم بقصد استقصاء حالاتهم والتعرف على مشكلاتهم واحتياجاتهم.
وفي العادة، فإن المعلمين والمعلمات يقومون بعمليات التقويم التشخيصي هذه في الحالات التالية: -
أ. عندما يرغبون في التحقق من سوية الطلبة مثل البدء بتعليمهم مفاهيم وأفكار ومهارات جديدة يعتمد تعلمها على ما سبق لهم أن تعلموه، وذلك للوقوف على نواحي القصور فيه للعمل على تلافيها.
ب. عندما يرغبون في التأكد من أن الأفراد والمجموعات في الصف الدراسي الواحد قد استوعبوا مفهوما معينا في الوحدة التي درست لهم.
جـ. عندما يشعرون أن أفرادا أو مجموعات منهم في الصف الواحد يحتاجون لمساعدة خاصة لتلافي ضعفهم، أو أن بعضهم قد حقق تحصيلا متميزا، وأصبح بحاجة لأنشطة إثرائية.
ومن البديهي القول بأن المعلم يحتاج إلى أن يتلقى التدريب الكافي على أصول وممارسات التقويم التشخيصي حتى يستطيع القيام به ، وبالتالي توظيفه في تحسين سوية العمليات التدريسية التي يتولى القيام بها. فمن المعروف أن للتقويم التشخيصي خمسة مكونات يحتاج المعلم لأن يتدرب على كل مكون منها حتى يتسنى له استخدام هذا الأسلوب بفاعلية واقتدار وهذه المكونات هي: -
1 - التخطيـط / وهو يشير إلى معرفة المعلمين لما يجب أن يعلموه للتلاميذ وإلى إشراك التلاميذ في هذه المعرفة. وبوجه أكثر تحديدا، فأن عمليات التخطيط هذه تشمل: -
1. تحديد الأهداف التدريسية للوحدة الدراسية.
2. تقسيم الأهداف الرئيسة إلى أهداف فرعية إذا لزم الأمر.
3. تحديد نواتج التعلم التي يتوقع تحقيقها عند الانتهاء من عملية التدريس.
4. تحديد نواتج التعلم التي يجب تقويمها.
5. تحديد المتطلبات السابقة للتعلم الجديد المنوي إعطاؤه.
6. تحديد أنشطة التقويم التشخيصي المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ.
7. وضع المعايير المناسبة لنجاح التلاميذ أو فشلهم في أدائهم لعناصر المهمات التعليمية.
وضع طريقة لرصد نتائج التقويم.
التعليم أو التدريس : -
وهو ضمن سياق أسلوب التقويم التشخيصي يتضمن ما يلي:-
1. ملاحظة أداء التلاميذ في أثناء قيامهم بالأعمال الصفية والأنشطة التعليمية التي تم إعدادها.
2. تقديم المساعدة التي تلزم لكل طالب وهو يقوم بالأنشطة التعليمية المخصصة له.
3. رصد الأخطاء التي يقع بها كل تلميذ في الصف.
4. تقديم المساعدة التي يحتاج إليها كل طالب للتغلب على الصعوبات التي تواجهه.
5. تقديم أنشطة علاجية للتلاميذ الذين يواجهون مشكلات أو صعوبات من نوع أو آخر، وتقديم أنشطة إثرائية للتلاميذ المتفوقين.
رصد النتائج .
ويقصد بهذا البعد من أسلوب التقويم التشخيصي تلخيص الأخطاء التي يقع بها التلاميذ والصعوبات التعلمية التي يواجهونهاوتتضمن هذه الخطوة القيام بالأمور التالية من جانب المعلم : -
1. رصد الأخطاء التي قام بها تلاميذ الصف إما على شكل أفراد أو مجموعات.
2. رصد الإنجازات التي قام بها تلاميذ الصف سواء كانوا أفرادا أم مجموعات.
3. رصد مدى التحسن الذي أظهره الطلاب بشكل فردي أو جماعي.
4. تحديد مواطن الضعف والقوة في حالة كل تلميذ في الصف.
5. تقويم الأسلوب المستخدم في عملية التعلم والتعليم الصفي.
توزيع النتائج على المعنيين .
وهذه الخطوة تعني إيصال النتائج إلى كل من أولياء الأمور والمعلمين الآخرين في المدرسة وتشمل هذه الخطوة المهارات والممارسات التالية : -
1. تعريف كل تلميذ بمواطن ضعفه وكذلك بمواطن قوته.
2. مساعدة التلاميذ على إدراك صعوبات التعلم التي يواجهونها.
3. خلق الدافعية لدى التلاميذ للتغلب على مواطن ضعفهم.
4. اطلاع أولياء الأمور على مواطن الضعف وكذلك على مواطن القوة عند أبنائهم.
5. مساعدة التلاميذ على تحديد حاجاتهم التعليمية.
تقويم عمليتي التعلم والتعليم .
من المفروض أن يقوم المعلم بتقويم الأسلوب التدريسي الذي استخدمه في عرض مادته على الطلبة من أجل أن يتعرف إلى مواطن ضعف هذا الأسلوب فيعمد إلى إزالتها، وكذلك إلى مواطن قوة الأسلوب للعمل على تعزيزه وإثرائه. ولا يخفى أن التقويم الجيد هو الذي يبني على معلومات صحيحة وموثوقة. وبالعادة فأن عملية التقويم هذه تشمل الجوانب الهامة التالية: -
1. الأهداف التدريسية.
2. أسلوب التعليم المستخدم.
3. أسلوب التقويم المستخدم.
4. نتائج التلاميــذ.
5. نواتج التعليــم.
6. الأنشطة التعليمية التي يتم استخدامها.
7. طريقة رصد نتائج الطلبة.
وفي ضوء الشروط والمواصفات السابقة يعتبر العمل التدريسي عند المعلم ناجحا إذا استطاع أن يحقق الأمور التالية : -
1. تنويع أساليب تدريسه بشكل يتوافق مع الأنشطة التعليمية المستخدمة وكذلك مع الخبرات السابقة للتلاميذ.
2. بذل عناية خاصة لضمان مشاركة جميع التلاميذ في الأنشطة التعليمية التي تعرض عليهم.
3. تحديد أخطاء الطلاب عند ظهورها ، وتزويدهم بالإجراءات العلاجية لتصحيحها.
4. تقديم شروحات وتعليمات واضحة وموجهة نحو أهداف محددة.
5. إظهار الطلبة تقدما ملموسا في تحقيق الأهداف الموضوعة لهم، دون الاعتماد على مساعدة المعلمين إلا في حدها الأدنى.
6. حفز التلاميذ على الإكثار من استخدام أسلوب حل المشكلات وكذلك أسلوب التفكير الناقد.
وبناء على كل ما سبق من شروط ومواصفات للاستعمال الناجح لأسلوب التقويم التشخيصي، فإن هنالك العديد من المهارات والممارسات المتضمنة والتي تتطلب من المعلم أن يتدرب عليها بشكل هادف وداع حتى يستطيع القيام بها على الوجه الأكمل، وحتى يكون تدريسه فاعلا ويحقق الهدف المنشود .
الموضوع منقول / المصدر منتدي عربي
التقويم الصفي
التقويم الصفي:
القياس والتقويم فهما عنصران أساسيان ومهمان في نجاح أي عمل ،وهما في مجال التربية والتعليم أكثر أهمية ، إذ لا غنى عنهما في مجمل وتفصيلات العملية التعليمية التربوية
فالقياس بصفة عامة / بأنه عملية منظمة يتم بها تحديد كمية أو مقدار ما يوجد في الشيء من الخاصية أو الصفة الخاضعة للقياس بدلالة وحدة قياس مناسبة .
والقياس في التربية / هو عملية معرفة مدى تحصيل الطالب من الأهداف المخطط لها عن طريق اختبار يعطى للطالب ثم يحصل على الدرجة التي يستحقها .
أما التقويم بصفة عامة / بأنه عملية منظمة مبنية على القياس يتم بموجبها إصدار حكم على الشيء المراد قياسه في ضوء ما يحتوي من الخاصية الخاضعة للقياس .
والتقويم في التربية / فيعني التعرف على مدى ما تحقق لدى الطالب من الأهداف واتخاذ القرارات بشأنها .
أخي الفاضل إن النمو الشخصي والمهني للمعلم ليس في الحصول على معلمين ذوي خبرة عملية واسعة فقط وانما يكمن الهدف من ذلك في ( إيجاد معلمين يتسم سلوكهم بالحنكة والخبرة في كل مراحل العمر ، معلمين لا يصقلون خبراتهم فقط أو يعدلون مهاراتهم ولكنهم ينمون في جميع الاتجاهات لأن الحياة تنمو من حولهم ومن هذا نقول أن تقويم أداء المعلم لا يخرج عن دائرة تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في أي قطاع آخر ، فهو أمر لابد منه لضمان سلامة الأدوار الموكولة إلى العامل والقدرات المتوافرة لأداء هذه الأدوار ، ومواقع النقص والقصور من أجل العمل على تلافيها .
وهناك دراسة حول إعداد المعلم تتناول كلاً من البعد الشخصي والاجتماعي والبعد الثقافي والبعد الأكاديمي ، والبعد المهني فكل هذه الأبعاد وهي مصدر ثري جداً لتحصيل معلومات مفيدة عن مستوى أداء المعلم والتزاماته المختلفة تجاه الأدوار المنوطة به وهناك مقاييس متبعة في قياس أداء المعلمين تستخدم للحكم على قابلية المعلم لمزاولة مهنة التعليم من عدمها منها مقاييس تقليدية والبعض الآخر أكثر شمولية وتجددا منها : -
1) الاختبارات { كفاية المعلم } 2) التقويم الصفي الواقعي 3) برامج التقويم الداخلية 4)التعليم التعاوني 5 )برامج الإعداد من أجل المهنة ( للمتميزين) 6 ) التدريب المباشر لتحسين وتطوير أداء المعلم 7 ) نموذج المتعلم الكفء 8) ملاحظات المديرين والمشرفين 9) برامج التقويم الداخلية .
وفي عمليات التقويم التشخيصي يحصل المعلمون على المعلومات التي يحتاجونها من مصادر ثلاثة هي:-
1. ملاحظة أداء التلاميذ على الأنشطة اليومية التي يقومون بها خلال تعلمهم داخل غرفة الصف من مثل النقاش والأنشطة الصفية، والواجبات المنزلية.
2. نتائج أداء التلاميذ على الاختبارات والمهام الصفية التي يطلب إليهم القيام بها.
3. مشاهدة المعلم لتصرفات طلبته داخل الحصة، والمقابلات الرسمية والعرضية التي يعقدها معهم بقصد استقصاء حالاتهم والتعرف على مشكلاتهم واحتياجاتهم.
وفي العادة، فإن المعلمين والمعلمات يقومون بعمليات التقويم التشخيصي هذه في الحالات التالية: -
أ. عندما يرغبون في التحقق من سوية الطلبة مثل البدء بتعليمهم مفاهيم وأفكار ومهارات جديدة يعتمد تعلمها على ما سبق لهم أن تعلموه، وذلك للوقوف على نواحي القصور فيه للعمل على تلافيها.
ب. عندما يرغبون في التأكد من أن الأفراد والمجموعات في الصف الدراسي الواحد قد استوعبوا مفهوما معينا في الوحدة التي درست لهم.
جـ. عندما يشعرون أن أفرادا أو مجموعات منهم في الصف الواحد يحتاجون لمساعدة خاصة لتلافي ضعفهم، أو أن بعضهم قد حقق تحصيلا متميزا، وأصبح بحاجة لأنشطة إثرائية.
ومن البديهي القول بأن المعلم يحتاج إلى أن يتلقى التدريب الكافي على أصول وممارسات التقويم التشخيصي حتى يستطيع القيام به ، وبالتالي توظيفه في تحسين سوية العمليات التدريسية التي يتولى القيام بها. فمن المعروف أن للتقويم التشخيصي خمسة مكونات يحتاج المعلم لأن يتدرب على كل مكون منها حتى يتسنى له استخدام هذا الأسلوب بفاعلية واقتدار وهذه المكونات هي: -
1 - التخطيـط / وهو يشير إلى معرفة المعلمين لما يجب أن يعلموه للتلاميذ وإلى إشراك التلاميذ في هذه المعرفة. وبوجه أكثر تحديدا، فأن عمليات التخطيط هذه تشمل: -
1. تحديد الأهداف التدريسية للوحدة الدراسية.
2. تقسيم الأهداف الرئيسة إلى أهداف فرعية إذا لزم الأمر.
3. تحديد نواتج التعلم التي يتوقع تحقيقها عند الانتهاء من عملية التدريس.
4. تحديد نواتج التعلم التي يجب تقويمها.
5. تحديد المتطلبات السابقة للتعلم الجديد المنوي إعطاؤه.
6. تحديد أنشطة التقويم التشخيصي المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ.
7. وضع المعايير المناسبة لنجاح التلاميذ أو فشلهم في أدائهم لعناصر المهمات التعليمية.
وضع طريقة لرصد نتائج التقويم.
التعليم أو التدريس : -
وهو ضمن سياق أسلوب التقويم التشخيصي يتضمن ما يلي:-
1. ملاحظة أداء التلاميذ في أثناء قيامهم بالأعمال الصفية والأنشطة التعليمية التي تم إعدادها.
2. تقديم المساعدة التي تلزم لكل طالب وهو يقوم بالأنشطة التعليمية المخصصة له.
3. رصد الأخطاء التي يقع بها كل تلميذ في الصف.
4. تقديم المساعدة التي يحتاج إليها كل طالب للتغلب على الصعوبات التي تواجهه.
5. تقديم أنشطة علاجية للتلاميذ الذين يواجهون مشكلات أو صعوبات من نوع أو آخر، وتقديم أنشطة إثرائية للتلاميذ المتفوقين.
رصد النتائج .
ويقصد بهذا البعد من أسلوب التقويم التشخيصي تلخيص الأخطاء التي يقع بها التلاميذ والصعوبات التعلمية التي يواجهونهاوتتضمن هذه الخطوة القيام بالأمور التالية من جانب المعلم : -
1. رصد الأخطاء التي قام بها تلاميذ الصف إما على شكل أفراد أو مجموعات.
2. رصد الإنجازات التي قام بها تلاميذ الصف سواء كانوا أفرادا أم مجموعات.
3. رصد مدى التحسن الذي أظهره الطلاب بشكل فردي أو جماعي.
4. تحديد مواطن الضعف والقوة في حالة كل تلميذ في الصف.
5. تقويم الأسلوب المستخدم في عملية التعلم والتعليم الصفي.
توزيع النتائج على المعنيين .
وهذه الخطوة تعني إيصال النتائج إلى كل من أولياء الأمور والمعلمين الآخرين في المدرسة وتشمل هذه الخطوة المهارات والممارسات التالية : -
1. تعريف كل تلميذ بمواطن ضعفه وكذلك بمواطن قوته.
2. مساعدة التلاميذ على إدراك صعوبات التعلم التي يواجهونها.
3. خلق الدافعية لدى التلاميذ للتغلب على مواطن ضعفهم.
4. اطلاع أولياء الأمور على مواطن الضعف وكذلك على مواطن القوة عند أبنائهم.
5. مساعدة التلاميذ على تحديد حاجاتهم التعليمية.
تقويم عمليتي التعلم والتعليم .
من المفروض أن يقوم المعلم بتقويم الأسلوب التدريسي الذي استخدمه في عرض مادته على الطلبة من أجل أن يتعرف إلى مواطن ضعف هذا الأسلوب فيعمد إلى إزالتها، وكذلك إلى مواطن قوة الأسلوب للعمل على تعزيزه وإثرائه. ولا يخفى أن التقويم الجيد هو الذي يبني على معلومات صحيحة وموثوقة. وبالعادة فأن عملية التقويم هذه تشمل الجوانب الهامة التالية: -
1. الأهداف التدريسية.
2. أسلوب التعليم المستخدم.
3. أسلوب التقويم المستخدم.
4. نتائج التلاميــذ.
5. نواتج التعليــم.
6. الأنشطة التعليمية التي يتم استخدامها.
7. طريقة رصد نتائج الطلبة.
وفي ضوء الشروط والمواصفات السابقة يعتبر العمل التدريسي عند المعلم ناجحا إذا استطاع أن يحقق الأمور التالية : -
1. تنويع أساليب تدريسه بشكل يتوافق مع الأنشطة التعليمية المستخدمة وكذلك مع الخبرات السابقة للتلاميذ.
2. بذل عناية خاصة لضمان مشاركة جميع التلاميذ في الأنشطة التعليمية التي تعرض عليهم.
3. تحديد أخطاء الطلاب عند ظهورها ، وتزويدهم بالإجراءات العلاجية لتصحيحها.
4. تقديم شروحات وتعليمات واضحة وموجهة نحو أهداف محددة.
5. إظهار الطلبة تقدما ملموسا في تحقيق الأهداف الموضوعة لهم، دون الاعتماد على مساعدة المعلمين إلا في حدها الأدنى.
6. حفز التلاميذ على الإكثار من استخدام أسلوب حل المشكلات وكذلك أسلوب التفكير الناقد.
وبناء على كل ما سبق من شروط ومواصفات للاستعمال الناجح لأسلوب التقويم التشخيصي، فإن هنالك العديد من المهارات والممارسات المتضمنة والتي تتطلب من المعلم أن يتدرب عليها بشكل هادف وداع حتى يستطيع القيام بها على الوجه الأكمل، وحتى يكون تدريسه فاعلا ويحقق الهدف المنشود .
الموضوع منقول / المصدر منتدي عربي
مواضيع مماثلة
» استراتيجيات التدريس و التقويم \ ادوات التقويم
» التقويم الواقعي
» التقويم المدرسي 2011
» نموذج التقويم المعتمد على الاداء جاهز للتحميل
» امثلة على استرتيجيات وأدوات التقويم.. لجميع المواد ومختلف الصفوف
» التقويم الواقعي
» التقويم المدرسي 2011
» نموذج التقويم المعتمد على الاداء جاهز للتحميل
» امثلة على استرتيجيات وأدوات التقويم.. لجميع المواد ومختلف الصفوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى