اردني انجلش
اهلا و سهلا بكم في منتداكم و كل عام و انتم بالف خير




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اردني انجلش
اهلا و سهلا بكم في منتداكم و كل عام و انتم بالف خير


اردني انجلش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معا نحو بيئه مدرسيه امنه

اذهب الى الأسفل

  معا نحو بيئه مدرسيه امنه Empty معا نحو بيئه مدرسيه امنه

مُساهمة من طرف GNASSORA الجمعة 14 يناير 2011 - 23:29

أن يتعرض نصف الأطفال في المملكة للعنف بمختلف أشكاله، فذلك يستحق حملة تكون منطلقاتها أنه "لا مجال للتهاون أو الاستهانة بموضوع الضرب في المدارس"، وهو الهدف الرئيس من تدشين حملة "معا نحو بيئة مدرسية آمنة" يوم غد الأربعاء برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله.

أرقام العنف ضد الأطفال سواء داخل المدارس أو في البيئات التي يتواجدون بها، من شأنها تعليق جرس الخطر، فاجتماع جلالة الملكة الأول مع التحالف الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال في المدارس أمس، كشف أن نحو نصف الأطفال في الأردن يتعرضون لإساءات بدنية من الوالدين والمعلمين وإداريي المدارس والإخوة الذين يشاركون الطفل مكان الإقامة، في حين يتعرض نحو ثلثهم لإساءات بدنية في الحي من البالغين والأطفال الآخرين.

الأرقام كشفت عنها دراسة أعدتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبينت أن نحو 15% من الأطفال يتغيبون عن المدرسة ليوم واحد على الأقل في العام الدراسي لعدم شعورهم بالأمان، وخوفا من ضرب المعلم وتهديده لهم، ووصفه إياهم بألقاب.

مساعي الحملة واضحة في أهدافها، فهي تطمح لتخفيض حالات العنف ضد الطلاب والطالبات بنسبة 40% في السنة الأولى من إطلاقها، وصولا إلى 90% مع السنة الثالثة.

جلالة الملكة رانيا أوضحت في بداية الاجتماع أنه "لا يوجد إطار قانوني رادع يحمي الطفل والمعلم"، ما يستدعي التعامل مع الموضوع في إطاره الوطني، ووضع استراتيجيات وميثاق ومنظومة قيمية سلوكية تساعد في الوصول إلى الهدف.

وأكدت جلالتها دور التثقيف والتوعية في توضيح الصورة الحقيقية لواقع العنف في المدارس، مؤشرة على دور المساجد في تغيير خطاب التعامل مع الطفل في البيت والمجتمع والمدرسة.

التحالف الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال الذي ترأسه فخريا جلالة الملكة رانيا العبدالله، ويرأسه وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، يضم في عضويته رئيس تنمية الموارد البشرية الدكتور منذر المصري، وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، العين نوال الفاعوري، قاضي القضاة الدكتور أحمد هليل، المفوض العام في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور محي الدين توق، وليلى شرف، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، هيفاء النجار، التربوية بشرى قدومي، وأمين عمان الكبرى المهندس عمر المعاني.

حملة "نحو بيئة مدرسية آمنة" ستتجه نحو دعم صناع القرار والمعلمين والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وزيادة الوعي لدى العائلات والمجتمع بأكمله حول أهمية اتباع الوسائل التأديبية الإيجابية ومناهضة العنف ضد الأطفال.

دراسة رسمية أخرى أكدت على أن ظاهرة العنف ما تزال منتشرة في المدارس، رغم وجود القوانين والتعليمات والتوجهات التي تمنعها.
صورة
الدراسة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونسيف في وقت سابق، كشفت أن نسبة الضرب بالعصا بلغت 40 %، فيما بلغت نسبة ممارسة الصراخ في وجه الطالب 45 %، أما التهديد بالضرب أو حسم العلامات فكانت نسبتها 38 %.

وتركز الحملة في مساراتها ومحاورها على الحد من العنف الممارس من قبل المعلمين ضد الطلبة كإجراء تأديبي، والاستعاضة عن ذلك بأسلوب إيجابي في توجيه وتعديل سلوك الطلبة.

ويتمثل الأسلوب البديل بمجموعة من الخطوات يتبعها المعلم أو المعلمة عند قيام أحد الطلبة بسلوكٍ غير مرغوب فيه، بحيث يسحب المعلم من جيبه بطاقة صفراء تشبه تلك التي يحملها حكام مباراة كرة القدم، ويبرزها أمام الطالب الذي صدر منه الفعل غير المرغوب فيه، إشعاراً للطالب بأنه ارتكب عملاً يستحق التوجيه والتعديل.
GNASSORA
GNASSORA
مؤسسين الشبكة
مؤسسين الشبكة

انثى
عدد المساهمات : 7167
نقاط : 25972
السٌّمعَة : 59
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
الموقع : Jordan
تعاليق : TO BE OR NOT TO BE THAT``S THE QUESTION

https://jordan-english.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى