التغذيه الراجعه
صفحة 1 من اصل 1
التغذيه الراجعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة :
يعتبر مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة
النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا
ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفة النتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة
** تعريف التغذية الراجعة
* عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم )
جزءا من النتائج
* وعرفها التربويون وعلماء النفس بأنها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب إجابة المتعلم
* هى تزويد الفرد بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها
* هي إعلام المتعلم نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل
مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلكالأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ،
أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية
الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويم باعتبارها إحدى الوسائل التي
تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الغايات والأهداف التي
تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها
** أسس التغذية الراجعة
العناصر الأساسية التي ترتكز عليها التغذية الراجعة هى :
1 ـ النتائج : وتعني أن يكون المتعلم قد حقق عملا ما
۲ ـ البيئة : وهو أن يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلم الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة
3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلومات المرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للمتعلم . حيث تعمل كمعلومات يمكناستقبالها وفهمها
4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى ) المعلومات ) واستخدامه أثناء
قيام المتعلم بالاشتغال على الناتج التالي و يجب التأكد من أن التمييز بين
التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروري في حجرة
الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر المتعلم عن عمل قام به ، أما الجملة
الإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في
سلوكه
** أهمية التغذية الراجعة :
1 ـ تعمل على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة
۲ ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ، والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسئول عنها
3 ـ تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم
4 ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة
5 ـ تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم
6 ـ توضح للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه
7 ـ تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من متعلمى
صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم
ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم
** خصائص التغذية الراجعة :
1 ـ الخاصية التعزيزية : تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، كما أن
إشعار المتعلم بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد
۲ـ الخاصية الدافعية : تشكل هذه الخاصية محورا هاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ، والأداء
المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ، ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم
3 ـ الخاصية الموجهة : تعمل هذه الخاصية على
توجيه المتعلم نحو أدائه ، فتبين له الأداء المتقن فيثبته ، والأداء غير
المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلى الظواهر المهمة
للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه و دافعيته للتعلم ،
فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني
والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في
مساعدة المتعلم على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من
ثقة المتعلم بنفسه ، وبنتائجه التعلمية
** تأثير التغذية الراجعة :
التغذية الراجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها أو
نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولا تشبه
استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على
المتعلم من حيث الآتي :
1 ـ تعزز الأعمال ، أو التصرفات التي يقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل
۲ ـ تقدم لنا معطى معينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو
تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلى تنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ،
ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعة التصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن
استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيف التغذية الراجعة التصحيحية ،
والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية
3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور، أو الألم عند المتعلم
أنواع التغذية الراجعة : للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها
ما يكون من النوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر
تعقيدا وتعمقا ، كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات ، ومنها ما يكون من
النمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات و منها ما يكون وفق
أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :
1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية ( :
تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشير إلى
مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر
هذه المعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية
الراجعة الداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله
على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم
المهارة ، ويكون مصدرها ذات المتعلم أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير
إلى المعلومات التي يقوم بها المعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها
، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أو غير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو
تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها في بداية تعلم المهارة
۲ ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة) :
فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزود
المتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو
تطويره أو تصحيحه أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد
مرور فترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو
تقصر حسب الظروف
3 ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوب ) :
يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلى استجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم
4 ـ التغذية الراجعة حسب التزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية):
تعني التغذية الراجعة التلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم
مقترنة بالعمل ، وأثنا ء عملية التعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها
في حين أن التغذية الراجعة النهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا
5 ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :
التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته
الصحيحة ، وهي تزيد من عمليةاسترجاعه لخبرته في المواقف الأخرىوالتغذية
الراجعة السلبية تعني : تلقي المتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما
يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل
6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة ) :
التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم المتعلم بأن إجابته عن
السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة
الإجابة الخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد
رؤيته له
أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم المتعلم بأن إجابته عن
السؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة
الإجابة الخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في
الجواب الصحيح ، ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد
انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن المتعلم
من معرفته المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة :
إن من مهام المعلمين في غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة
الضرورية ، أو الإشارة إليها لمتعليمهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن المتعلم
يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العمل والمعلومات المقدمة إليه في التغذية
الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أو جديدة ، أو كان العمل معقدا أو
جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه المتعلمين لإدراك
معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن
يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء
العمل مباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه
يجب على المعلم أن يخطط لطرق تجعل المتعلمين يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم
معلومات التغذية الراجعة في وقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة
في الذاكرة دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :
يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على
التغذية الراجعة ، أو يجعلها أكثر مناسبة لتزويد المتعلمين بالمعلومات
اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ، دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل
تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي :
1 ـ التأكد من استيعاب المتعلمين لمعلومات التغذية الراجعة
إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن المتعلمين يستوعبون التغذية
الراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من
خلال تركيز انتباه المتعلمين عليها ، ومن خلال توجيه المتعلمين أثناء
تقديمها
۲ ـ التأكد من أن المتعلمين يفهمون العلاقة الرابطة بين
أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة قد يظن المعلم أحيانا أن ما
يقدمه لمتعلميه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة
بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها
المعلم للمتعلمين غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد
العمل بشكل واضع ، يمكّن المتعلمين من الاستفادة منه
3 ـ إعلام المتعلم بالهدف المرغوب تحقيقه : عندما
يعرف المتعلم الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن
يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن
المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط
والتعلم الأكاديمي ، وعلى المتعلم أن يعرف السلوك المتوقع منه
4 ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلكمن
الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل متعلم تغذية راجعة
فورية عندما يكون عدد متعلميه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر متعلماً أو أكثر
في حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد المتعلمين على
ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :
ا ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغي شرحها فورا للمتعلمين ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل
ب ـ أن يطلب المعلم من المتعلمين حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشة الأخطاء وكيفية تصحيحها
حـ ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أن المتعلمين يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح
ء ـ إن يعطي المعلم المتعلمين فرصة لتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين
عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراق لإعادة تفقدها ، والتأكد من أن
تصحيح المتعلمين لها بشكل صحيح
هـ ـ عندما يعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا
لمناقشتها ، وعندما يتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن المتعلمين غالبا ما
ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلم لمساعدتهم في تذكّره الغرض من تقديم المعلم
التغذية الراجعة :
ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لمتعلميه مقاصد وأغراض أهمها :
1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أو السلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من
قبل المتعلمين ، لتحديد أداء ما ، على أنه غير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره
من المتعلمين في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة المؤكِّدة
۲ ـ أن يقدم المعلم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية
3 ـ توجيه المتعلم لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ،
أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية .
ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهة لتغيير ، أو تعزيز معلومات المتعلم
4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعور الإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ،
كي تتولد لدى لمتعلم الرغبة لتكرار الأداء ، وزيادة الشعور بالثقة والقبول ،
وهذا ما يعرف بالثناء .
5 ـ زيادة الشعور بالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد المتعلم
إلى تكرار تصرف ما ، وهو ما يعرف بعدم القبول وهذان النوعان موجهان لتعزيز
، أو تغيير مشاعر المتعلم
شروط التغذية الراجعة :
لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية
الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين
والتطوير إلى يُراد إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، فلا بد أن
تتوافر الشروط التالية :
1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية
۲ ـ يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة
3 ـ يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا
4 ـ يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر
العملية التعليمية التعلمية ، وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم
التحصيلية والعقلية والعمرية
5 ـ يجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة
مقدمة :
يعتبر مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة
النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا
ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفة النتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة
** تعريف التغذية الراجعة
* عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم )
جزءا من النتائج
* وعرفها التربويون وعلماء النفس بأنها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب إجابة المتعلم
* هى تزويد الفرد بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها
* هي إعلام المتعلم نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل
مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلكالأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ،
أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية
الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويم باعتبارها إحدى الوسائل التي
تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الغايات والأهداف التي
تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها
** أسس التغذية الراجعة
العناصر الأساسية التي ترتكز عليها التغذية الراجعة هى :
1 ـ النتائج : وتعني أن يكون المتعلم قد حقق عملا ما
۲ ـ البيئة : وهو أن يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلم الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة
3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلومات المرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للمتعلم . حيث تعمل كمعلومات يمكناستقبالها وفهمها
4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى ) المعلومات ) واستخدامه أثناء
قيام المتعلم بالاشتغال على الناتج التالي و يجب التأكد من أن التمييز بين
التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروري في حجرة
الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر المتعلم عن عمل قام به ، أما الجملة
الإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في
سلوكه
** أهمية التغذية الراجعة :
1 ـ تعمل على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة
۲ ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ، والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسئول عنها
3 ـ تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم
4 ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة
5 ـ تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم
6 ـ توضح للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه
7 ـ تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من متعلمى
صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم
ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم
** خصائص التغذية الراجعة :
1 ـ الخاصية التعزيزية : تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، كما أن
إشعار المتعلم بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد
۲ـ الخاصية الدافعية : تشكل هذه الخاصية محورا هاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ، والأداء
المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ، ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم
3 ـ الخاصية الموجهة : تعمل هذه الخاصية على
توجيه المتعلم نحو أدائه ، فتبين له الأداء المتقن فيثبته ، والأداء غير
المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلى الظواهر المهمة
للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه و دافعيته للتعلم ،
فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني
والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في
مساعدة المتعلم على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من
ثقة المتعلم بنفسه ، وبنتائجه التعلمية
** تأثير التغذية الراجعة :
التغذية الراجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها أو
نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولا تشبه
استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على
المتعلم من حيث الآتي :
1 ـ تعزز الأعمال ، أو التصرفات التي يقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل
۲ ـ تقدم لنا معطى معينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو
تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلى تنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ،
ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعة التصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن
استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيف التغذية الراجعة التصحيحية ،
والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية
3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور، أو الألم عند المتعلم
أنواع التغذية الراجعة : للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها
ما يكون من النوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر
تعقيدا وتعمقا ، كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات ، ومنها ما يكون من
النمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات و منها ما يكون وفق
أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :
1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية ( :
تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشير إلى
مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر
هذه المعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية
الراجعة الداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله
على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم
المهارة ، ويكون مصدرها ذات المتعلم أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير
إلى المعلومات التي يقوم بها المعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها
، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أو غير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو
تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها في بداية تعلم المهارة
۲ ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة) :
فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزود
المتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو
تطويره أو تصحيحه أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد
مرور فترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو
تقصر حسب الظروف
3 ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوب ) :
يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلى استجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم
4 ـ التغذية الراجعة حسب التزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية):
تعني التغذية الراجعة التلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم
مقترنة بالعمل ، وأثنا ء عملية التعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها
في حين أن التغذية الراجعة النهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا
5 ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :
التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته
الصحيحة ، وهي تزيد من عمليةاسترجاعه لخبرته في المواقف الأخرىوالتغذية
الراجعة السلبية تعني : تلقي المتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما
يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل
6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة ) :
التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم المتعلم بأن إجابته عن
السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة
الإجابة الخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد
رؤيته له
أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم المتعلم بأن إجابته عن
السؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة
الإجابة الخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في
الجواب الصحيح ، ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد
انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن المتعلم
من معرفته المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة :
إن من مهام المعلمين في غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة
الضرورية ، أو الإشارة إليها لمتعليمهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن المتعلم
يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العمل والمعلومات المقدمة إليه في التغذية
الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أو جديدة ، أو كان العمل معقدا أو
جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه المتعلمين لإدراك
معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن
يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء
العمل مباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه
يجب على المعلم أن يخطط لطرق تجعل المتعلمين يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم
معلومات التغذية الراجعة في وقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة
في الذاكرة دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :
يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على
التغذية الراجعة ، أو يجعلها أكثر مناسبة لتزويد المتعلمين بالمعلومات
اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ، دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل
تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي :
1 ـ التأكد من استيعاب المتعلمين لمعلومات التغذية الراجعة
إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن المتعلمين يستوعبون التغذية
الراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من
خلال تركيز انتباه المتعلمين عليها ، ومن خلال توجيه المتعلمين أثناء
تقديمها
۲ ـ التأكد من أن المتعلمين يفهمون العلاقة الرابطة بين
أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة قد يظن المعلم أحيانا أن ما
يقدمه لمتعلميه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة
بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها
المعلم للمتعلمين غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد
العمل بشكل واضع ، يمكّن المتعلمين من الاستفادة منه
3 ـ إعلام المتعلم بالهدف المرغوب تحقيقه : عندما
يعرف المتعلم الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن
يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن
المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط
والتعلم الأكاديمي ، وعلى المتعلم أن يعرف السلوك المتوقع منه
4 ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلكمن
الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل متعلم تغذية راجعة
فورية عندما يكون عدد متعلميه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر متعلماً أو أكثر
في حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد المتعلمين على
ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :
ا ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغي شرحها فورا للمتعلمين ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل
ب ـ أن يطلب المعلم من المتعلمين حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشة الأخطاء وكيفية تصحيحها
حـ ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أن المتعلمين يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح
ء ـ إن يعطي المعلم المتعلمين فرصة لتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين
عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراق لإعادة تفقدها ، والتأكد من أن
تصحيح المتعلمين لها بشكل صحيح
هـ ـ عندما يعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا
لمناقشتها ، وعندما يتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن المتعلمين غالبا ما
ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلم لمساعدتهم في تذكّره الغرض من تقديم المعلم
التغذية الراجعة :
ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لمتعلميه مقاصد وأغراض أهمها :
1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أو السلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من
قبل المتعلمين ، لتحديد أداء ما ، على أنه غير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره
من المتعلمين في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة المؤكِّدة
۲ ـ أن يقدم المعلم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية
3 ـ توجيه المتعلم لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ،
أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية .
ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهة لتغيير ، أو تعزيز معلومات المتعلم
4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعور الإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ،
كي تتولد لدى لمتعلم الرغبة لتكرار الأداء ، وزيادة الشعور بالثقة والقبول ،
وهذا ما يعرف بالثناء .
5 ـ زيادة الشعور بالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد المتعلم
إلى تكرار تصرف ما ، وهو ما يعرف بعدم القبول وهذان النوعان موجهان لتعزيز
، أو تغيير مشاعر المتعلم
شروط التغذية الراجعة :
لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية
الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين
والتطوير إلى يُراد إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، فلا بد أن
تتوافر الشروط التالية :
1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية
۲ ـ يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة
3 ـ يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا
4 ـ يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر
العملية التعليمية التعلمية ، وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم
التحصيلية والعقلية والعمرية
5 ـ يجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى