قصة خيالية ارجو ان تعجبكم

قصة خيالية ارجو ان تعجبكم
اللهم اذكر كاتبها بالخير ( ليس انا )

كان سعيد يقود سيارته بسرعة بينما الافكار تدور برأسه اسرع , فقد كان مشغول البال والخاطر , بماذا ؟ لاندري !
لنسأله
سعيد بماذا تفكر ولماذا كل هذا الفكر ؟
هل حصل شئ لا سمح الله ؟؟؟
ولكنه لا يجيب , نعم انه لا يجيب . وفجأة توقف . تفكيره - لا - بل سيارته .
لقد اوقفها .
خيرا ان شاء الله . هل صدم او دهس احدا من المارة . لنرى
آه فهمت هذا الئيم يخطط لشئ ما . ولكن ما هو ؟
انه ينظر الى الجهة المقابلة من الشارع , ماذا رأى يا ترى . لقد رأى فتاة جميلة
ولكن !!! كيف يراها وهو مسرع في سيارته وبهذه السرعة .؟؟؟؟
انه يرى ما يريد ان يراه , وبعبارة اخرى واضحة انه يرى ما يعجبه . ولكن
قلنا قبل قليل انه مشغول البال متلهب التفكير , حتى انه لم يجب على سؤالنا
اياه , فكيف رأى تلك الفتاة ؟ وفي هذه الصورة . لو الذي ساله كانت فتاة لأجابها ولكن للاسف ..................... !
يا الهي انه يرجع باتجاه الخط المقابل آه يا لئيم اهذا الذي كان مهموما
مشغولا تدور برأسه الافكار والهموم . لقد توقفت الافكار والهموم مؤقتا ,
حتى ينتهي من امر..... الفتاة
اوقف السيارة بجوارها وبمحاذاتها - ماذا - انه يفتح الباب المقابل لباب سيارته .
ماذا يقول ؟؟ لنسمع انصتوا :
هل من خدمة اقدمها لك ؟---- يا للأدب والذوق . اين كان كل هذا الادب قبل قليل ؟
ردت الفتاة : " واذناه سماعتان " - شكراً ؟ من قال لك اني بحاجة الى سائق .
فاجاب : السيارة وصاحب السيارة - يعني نفسه اللئيم -تحت امرك :- كيف ؟ وقبل
قليل رفض ان يوصل امه الى بيت اخيها - ( خاله ) :- ولكن الامر الآن اختلف .

فأجابت الفتاة : اني انتظر سائقي ولست بحاجة الى سائق ........ مثلك
فقال : سائق مضمون - موجود - خير من سائق مجهول . (((((( ههههه مثل اسمي
))))) |13| " وبلهجة ساخرة عامية قال : الله اعلم متي يجئ "
فقالت الحسناء في نظره ( ان كان له نظر ) - : قبل ان تبحث عن المجهول ابحث
عن المعروف " نفسك " ردا على قوله ( سائق مضمون خير من سائق مجهول )
فتبسم قائلا: والمعروف يزيد فيضا عن المجهول .
فقالت مدركة : والمجهول لا يبحث الا عن المنقوص ( ما عجبني هالكلام :a )
فسالته الفتاة : ما اسمك ؟
فقال مستطرداً : سعيد .
فقالت : كيف سعيد وانت تعيس ؟
فاجاب : حسب الاحوال . فأ نا سعيد بوجدك ..
فقالت : اعمى النظر وسعيد ؟
فقال : بلقياك مبصر . والا فالأعمى لا يحسن الاختيار , فربما وقع بفتاة كريهة قبيحة .
فاجابت : ولكن لا تنسى لكل قاعدة شواذ .
فقال لها : انا الشاذ . وانت القاعدة في قلب " مليء بالمقاعد " .
فقالت : مقاعد مكسورة في حجرة محجورة .
فقال : مقاعد مكسورة بلمسة من يديك تصبح مجبورة , وعليها تصبحين سيدة مرموقة .
فقالت : مقاعد بالشارع متروكة . وبين الأيادي مقلوبة . وبين النواظر مألوفة
وعلى اصحابها مشؤمة . وبين الخلائق مفضوحة . وبين الملأ معروفة . اما الجديد فمحال بقاؤه مع المقاعد المتروكة .
فقال : بيديك تصبح مبروكة , والسنة الناس بأذن الله مقطوعة .
فقالت : اذهب لا بارك الله برأس بين الحمير معروفة , وفي الامثال مضروبة ,
وعند الله باذن الله مفضوحة , وعند الناس باذن الله مقطوعة , لنستريح من
نظرات مشغوفة , بحبائل الشيطان ملفوفة , وقطعاً للسان عن الحق محروف
, وبالباطل ملسون , وبالهزل معسول , ومن هذا المكان مطرود , وبأذن الله عن مرادك مخذول ....
ومن هنا الى هنا . خرج صديقنا من هنا . مضيفا هما جديدا الى همومه السابقة.. .


- اعرفتم انتم ماذا كانت هموم سعيد الـ ........................... !! ؟؟
- وما هيا الافكار التي تدور في رأسه انها الـ .................. !! ؟؟



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته